أبومازن: نأمل أن تؤدي المبادرة الفرنسية إلى آلية سياسية أسوة بما حصل مع إيران

أبومازن: نأمل أن تؤدي المبادرة الفرنسية إلى آلية سياسية أسوة بما حصل مع إيران
- أبو مازن
- فلسطين
- المبادرة الفرنسية
- أبو مازن
- فلسطين
- المبادرة الفرنسية
- أبو مازن
- فلسطين
- المبادرة الفرنسية
- أبو مازن
- فلسطين
- المبادرة الفرنسية
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، مساء اليوم، أن القيادة الفلسطينية تجري اتصالات عربية ودولية لتأمين عقد مؤتمر دولي بين الفلسطينيين وإسرائيل في إطار مبادرة أطلقتها فرنسا لإحياء عملية السلام المعطلة منذ أبريل 2014.
وأمل عباس في أن يؤدي هذا المؤتمر إلى آلية تشرف على الحل السياسي، أسوة بما جرى في المفاوضات بين القوى الكبرى وإيران، والتي أدت إلى توقيع الاتفاق النووي التاريخي في يوليو الفائت.
وتطرق عباس في مستهل اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مقر الرئاسة في رام الله، إلى المؤتمر الدولي الذي دعا إليه وزير خارجية فرنسا السابق، لوران فابيوس، مؤكدًا: "نحن بصدد إجراء اتصالات واسعة ومكثفة مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ومع العديد من دول العالم من أجل عقد هذا المؤتمر".
وأضاف: "نتمنى أن تخرج منه آلية تشرف على الحل السياسي أسوة بما تم بين الدول الأوروبية وأمريكا مع إيران، وكما جرى أيضًا بالنسبة إلى سوريا وغيرها"، في إشارة إلى اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي بدأ تنفيذه منتصف ليل الجمعة الفائت.
وتابع عباس: "نتمنى من المجتمع الدولي الآن أن يهب لحل القضية الفلسطينية، وهي أقدم القضايا وبالتالي هي أكثر القضايا جدارة واستحقاقًا للوصول إلى حل".
وأكد "أننا سنذهب أيضًا إلى مجلس الأمن من أجل وقف الاستيطان المستشري في أرضنا، وهو منذ البداية غير شرعي، وبالتالي سنطلب من مجلس الأمن أن يحقق في هذا ويصدر قراره بهذا الشأن، ونحن نجري اتصالاتنا مع جميع دول العالم".
وأبدى مسؤولون إسرائيليون حذرهم، إزاء الدعوة الفرنسية لعقد مؤتمر سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين من أجل تحريك المفاوضات المتوقفة بين الطرفين منذ سنوات عدة.
وترمي المبادرة الفرنسية إلى تحريك عملية السلام للوصول إلى إقامة دولتين إسرائيلية وفلسطينية تعيشان في سلام جنبا إلى جنب.