«عبود» اتسمم بـ«أكلة فاسدة»: «التاجر قال لى خدلك قرشين.. وكل واحد يروح لحاله»

«عبود» اتسمم بـ«أكلة فاسدة»: «التاجر قال لى خدلك قرشين.. وكل واحد يروح لحاله»
- أطعمة فاسدة
- الله أعلم
- المأكولات السريعة
- المؤسسات الحكومية
- تعويض مادى
- حالة إعياء شديدة
- دفع الثمن
- ذات يوم
- فحوصات طبية
- قسم شرطة
- أطعمة فاسدة
- الله أعلم
- المأكولات السريعة
- المؤسسات الحكومية
- تعويض مادى
- حالة إعياء شديدة
- دفع الثمن
- ذات يوم
- فحوصات طبية
- قسم شرطة
- أطعمة فاسدة
- الله أعلم
- المأكولات السريعة
- المؤسسات الحكومية
- تعويض مادى
- حالة إعياء شديدة
- دفع الثمن
- ذات يوم
- فحوصات طبية
- قسم شرطة
- أطعمة فاسدة
- الله أعلم
- المأكولات السريعة
- المؤسسات الحكومية
- تعويض مادى
- حالة إعياء شديدة
- دفع الثمن
- ذات يوم
- فحوصات طبية
- قسم شرطة
حالة إعياء شديدة، يومان قضاهما فى المستشفى، يعانى تسمماً كاد يودى بحياته، لا يتذكر أنه تناول سوى «ساندوتش هامبورجر» من أحد المطاعم الشهيرة بعد صيام دام 24 ساعة، ذهب ليجرى فحوصات طبية تحولت إلى «غسيل معدة»، والسبب فساد مكونات الطعام التى يعدها مطعم يقصده الآلاف يومياً، ومنذ تلك الواقعة يحاول «عبود» ألا يتردد على مطاعم أصبحت تستهين بالزبائن طمعاً فى مكاسب وأرباح بجودة أقل.
{long_qoute_1}
اعتاد أن يقرأ فى الصحف أخباراً عن أشخاص أودى فساد الأطعمة بحياتهم، لكن لم يتوقع عبود محمود، 30 عاماً، الذى يعمل بإحدى المؤسسات الحكومية، أن يكون ذات يوم جزءاً من تلك الفوضى: «لولا الدكتور طلب منى آكل عشان يقدر يكمل باقى التحاليل ماكنتش نزلت اشتريت أكل، ومن بعدها بثوانى كنت زى الجثة على الأرض بتلوّا وكأن سكاكين بتقطع فى بطنى، واكتشفت إن التسمم سببه الطماطم الفاسدة، واللحمة مش بقرى، والله أعلم نوعها».
لم يمض على «عبود» دقائق منذ أن فتح عينيه وأدرك ما حدث له، حتى توجه إلى قسم شرطة الحلمية ليقدم بلاغاً ضد صاحب المطعم يتهمه بتداول أطعمة فاسدة: «كنت مُصر آخد حقى وحق ناس كتير بتاكل ومش مخونة، طول ما بتدفع فلوس كتير، هو فاكر إن التجارة شطارة بالغش لكن عمرها ما كانت كده الربح الحلال القليل أبرك من فساد كتير».
أيام وأسابيع يحاول «عبود» أن يحصل على حقه من صاحب المطعم، الذى حاول أن يسكته بتعويض مادى مغرٍ، وفق قوله، لكنه رفض أن يعوضه المال عن حياته التى كادت أن تضيع: «حتى لما حاول يعالج فساده كان بفساد أكبر، أن يرشينى عشان أتنازل عن المحضر وكل حى يروح لحاله، هو يكمل سم فى خلق الله وأنا أنبسط بالفلوس، وكل حى يروح لحاله، لكن أنا رفضت واللى خلانى حلتها تراضى همّا عمال المحل الغلابة اللى تاجر زى ده بيفترى عليهم وبيجيب لهم أكل فاسد وبيديهم آخر الشهر مرتب أى كلام».
«عبود» يلقى باللوم على الحكومة لغياب الدور الرقابى، بداية من الطبيب أو المهندس وغيرهما، فالأمر لا يقتصر فقط على «تجار المأكولات السريعة»، يقول: «لو فيه مراقبين بيراعوا ذمتهم ماكنش زمان الحال بقى كده، كل البلد فاسدة من كبيرها لصغيرها ولازم نحاسب من تحت لفوق، لكن للأسف لا ده بيتحاسب ولا ده بياخد جزاءه وإحنا اللى بندفع الثمن».
- أطعمة فاسدة
- الله أعلم
- المأكولات السريعة
- المؤسسات الحكومية
- تعويض مادى
- حالة إعياء شديدة
- دفع الثمن
- ذات يوم
- فحوصات طبية
- قسم شرطة
- أطعمة فاسدة
- الله أعلم
- المأكولات السريعة
- المؤسسات الحكومية
- تعويض مادى
- حالة إعياء شديدة
- دفع الثمن
- ذات يوم
- فحوصات طبية
- قسم شرطة
- أطعمة فاسدة
- الله أعلم
- المأكولات السريعة
- المؤسسات الحكومية
- تعويض مادى
- حالة إعياء شديدة
- دفع الثمن
- ذات يوم
- فحوصات طبية
- قسم شرطة
- أطعمة فاسدة
- الله أعلم
- المأكولات السريعة
- المؤسسات الحكومية
- تعويض مادى
- حالة إعياء شديدة
- دفع الثمن
- ذات يوم
- فحوصات طبية
- قسم شرطة