نظرت من نافذتي بجانبي ولاحت على شفتي ابتسامة الحنين لتلك المدينة الكبيرة.. أعرفها بشوارعها المكتظة بضجيجها الذي لا ينقطع، أميزها دائما برائحة لا أعرف سرها حتى الآن أسميتها "عبق التاريخ
أفاقت لتجد نفسها في صندوق قديم متهالك تلامس الظلام، بالكاد تستطيع الرؤية
"نعم أنا بخير أم عبد الرحمن لا تقلقي فالأمور هنا على أحسن مايرام ".. هكذا أنهى رسالته لها.. آخر شئ وصل منه تعودت قرائتها كل يوم لعلها تجد فيها الأمل