لقد مرت إحدى عشرة سنة على ذكرى 30 يونيو، التى ستظل فى ذاكرة التاريخ، لأنها أثبتت وعى الشعب المصرى بخطورة الظروف التى تمر بها البلاد
يقول القديس بولس الرسول: «فاذكُروا أنَّه مَنْ زَرَعَ قليلاً حَصَدَ قليلاً، ومَنْ زَرَعَ كثيراً حَصَدَ كثيراً، فلْيُعْطِ كُلُّ امرِئٍ ما نَوى فى قلبه، لا أسِفاً
يعتبر عادل إمام بالفعل «الزعيم» أو كما يطلق عليه جمهوره العريض «زعيم الفن»، أو «حريف الفن»، وهو ليس فناناً فحسب، وإنما شخص وطنى فى المقام الأول
يعلِّمنا السيد المسيح المعنى الحقيقى للمحبة قائلاً: «وصيتى هى: أَحبُّوا بَعضكَم بعضاً كما أحببتُكم. ليس لأحدٍ حُبٌّ أعظم من أن يبذل نفسه فى سبيل أحبَّائِه»
«الصديق الأمين لا يُعادله شىءٌ، وقيمته لا يُقَدّر لها ثمن» (يشوع بن سيراخ 15: 6). ذات يوم، قال الظل للإنسان: «أنا صديقك الوفى الذى يلازمك نهاراً وليلاً
يحث القديس بولس تلميذه بقوله: «تَمسّك بالإيمانِ، وبالضمير الصالح، هذا الضمير الذى تَخَلّى عَنهُ بعضهم، فانكَسَرتْ بِهم سفينة الإيمان»
يحثّنا القديس بولس الرسول فى نشيده المعروف عن المحبة قائلاً: «لو تكَلّمتُ بلغاتِ الناسِ والملائكة، ولم يَكنْ لدىَّ محبة،فما أنا إلا نُحاسٌ يَطُنُّ أو صَنجٌ يَرن
يقول داود النبى: «لو أن عَدوّاً أهاننى لاحتملته، ولو أن مبغضيِ تطاولَ علىّ لاتقيتهُ، بل كانت إهانتى منك يا نِدّى يا أليفى ومَوضع وُدّى
رنّمت الملائكة مع ميلاد الطفل يسوع: «المجد لله فى الأعالى وعلى الأرض السلام وللناس المسرّة». ما أجمل هذه الأنشودة التى تحمل معها السلام الحقيقى للعالم أجمع
كان السيد المسيح يعلّم الجموع والتلاميذ قائلاً: «إنَّ الكَتَبةَ والفِرِّيسيِّينَ على كرسىِّ موسى جالِسون، فافعَلوا ما يَقولونَ لكم واحفَظوه.