باسم سمرة: اشتغلت في النقاشة والمقاولات والتدريس قبل التمثيل
باسم سمرة
تحدث الفنان باسم سمرة عن بداية حياته، قائلا: «لم أحب أن أعمل في مجال السواقة مثل والدي، والذي كان يتمنى أن أصبح مثله، كان يرغب في أن أتابع شغله، واستكمال تدريس الرسم الصناعي».
شاركت في فيلم مع طلابي
وأضاف باسم سمرة خلال لقاء ببرنامج «واحد من الناس»، المذاع على شاشة «الحياة»، ويقدمه الإعلامي عمرو الليثي، أنه عمل في تدريس الرسم الصناعي لمدة سنتين في مدرسة الصف الثانوية بنين، وشارك في هذه الفترة في فيلم مع طلابه وحمل عنوان «صبيان وبنات وحجاب»، من إخراج يسري نصر الله.
وأوضح أنه كان مدرسا في مدرسة الصف للثانوية بنين، ولكن شغفه وحبه للتمثيل كان منذ الصغر، متابعا: «كنت أحب التمثيل منذ صغري، لكن الدراسة جعلتني أصبح مدرسا، وأثناء التدريس حصل نقاش بيني ويسري نصر الله حول الحجاب وقررنا عمل الفيلم الوثائقي صبيان وبنات وحجاب، وكان موضوعه أنني مدرس وأتمنى أن أمثل وخرج بشكل أكثر من رائع، وصورنا أكثر من 70 ساعة، وتم عرض الفيلم في مدة زمنية قدرها ساعة و10 دقائق بعد المونتاج».
وأكد أنه بعد هذا الفيلم قرر أن يصبح فنانا والتحق بمعهد الفنون المسرحية: «سيبت التدريس وتوجهت للفن، وكنت متوسط الحال، ساعات الدنيا بتبقى مزهزهة وساعات الأمور بتبقى صعبة».
اللي بيفرق ممثل عن آخر هو الصدق
ولفت إلى أنه عمل منذ الصغر في العديد من المهن لاكتساب المال مثل النقاشة والمقاولات، «كنت نقاش نص نص بس كنت بتعلم، واشتغلت في توصيل المياه لمدينة الحمام بمطروح، كنت بلف على خطوط المياه أشوفها تتسرب ولا لا، كانت صحراء لا نهائية بس روحت مؤخرا لقيتها مدينة وبقيت فخور إني اشتغلت فيها».
وكشف أنه من محبي الممثل الأجنبي روبرت دي نيرو إضافة للنجوم المصريين أمثال الفنان محمود المليجي وأحمد زكي ويحيى الفخراني، متابعا «عندنا أستاذة كبار، واللي بيفرق ممثل عن ممثل هي الصدق، الناس دي صادقة في شغلها».