ضحايا «الذئب والكلاب».. «حالتهم صعبة ومفيش أمصال»
جانب من حادث مدينتى
لحظات رعب عاشها الطفل محمد إيهاب، الذى نزل ليلعب أمام بيته فى «مدينتى» بالقاهرة الجديدة، الجمعة الماضى، ليهاجمه كلبا حراسة إحدى الفيلات بمنطقة B3، ما أسفر عن إصابته بجرح فى الجمجمة وسحجات فى جسده إثر سحل الكلبين له، حتى أنقذته سيدتان.
ولاء حسين، خالة «محمد»، قالت إن «والده ووالدته نزلوا جرى على الصوت لقوا الولد مغمى عليه»، مضيفة، لـ«الوطن»، أنها ليست أول مرة، حيث سبق أن اعتدى الكلبان على الجيران: «الولد حرارته 40 بقاله 3 أيام وأخد تطعيمات وإلى الآن حالته صعبة.. عايزين حقه، ونحمى السكان من هجوم الحيوانات دى»، موضحة أن جهاز المدينة طلب الكشف الطبى على الطفل، وتم احتجازه فى المستشفى لإجراء فحوصات.
عقر «طفل الرحاب» ليس الأول.. وذعر فى نجع حمادى
وفى نجع حمادى، بقرية القناوية، تعيش أسرة من 5 أشخاص مأساة، حيث لا تجد لها مصلاً بعدما عقرهم «ذئب»، الأسبوع الماضى. وقال الخفير عبدالجليل قناوى إنه على مدار أسبوع يزور مستشفى نجع حمادى ليطلب المصل لنفسه ولأسرته (شقيقته و3 أطفال)، ليتلقى رد «مفيش مصل»..
محمود مسعود، ابن عم «قناوى»، قال إن الذئب هاجم الأسرة داخل منزلهم، قبل أن يتمكن شباب القرية من قتله وحرقه، مضيفاً أن أهالى القرية يعيشون فى ذعر بسبب الهجمات المتكررة للذئاب خلال الفترة الأخيرة. وقال الدكتور بدوى المعاون، مدير الإدارة الصحية بنجع حمادى: «سنتواصل مع إدارة مستشفى نجع حمادى والوحدة الصحية بقرية القناوية لمعرفة سبب نقص المصل».