«وجدي» أحد صيادي المنزلة يروي رحلته مع الصيد في برنامج «حكاوي القهاوي»

«وجدي» أحد صيادي المنزلة يروي رحلته مع الصيد في برنامج «حكاوي القهاوي»
يستيقظ في الثالثة فجرًا بحثًا عن الرزق، ويعود بعد انتهاء عمله، راضيًا بما قسمه الله له، رحلة شاقة بدأها «وجدي» منذ 57 عامًا، حصد فيه خبرة أجداده، وأتقن في طرق الصيد المختلفة.
وجدي التبعي أحد صيادين بحيرة المنزلة، روى قصته في برنامج «حكاوي القهاوي» من تقديم رشا الجمال، إذ بدأ العمل في مهنة صيد الأسماك منذ 57 عامًا، أي حينما كان يبلغ من العمر 10 أعوام، ليعرف طعم الشقى مع والده وجده، اللذان علماه أسرار المهنة وطرق التصدي للمشاكل التي ستواجه في المهنة، ومن هنا تحمل «وجدي» المسؤولية، ليصل إلى أعلى درجات الخبرة والاحتراف في رأيه، كما وصف قائلًا: «شغال صياد من وأنا صغير، وكنت بشوف أبويا بيعمل اي، والحمد لله بقيت شارب الصنعة».
طرق الصيد مختلفة
عرف صاحب الـ67 عامًا أصول المهنة جيدًا من والده، حتى أصبح متفننًا في طرق الصيد المختلفة، فمن الممكن أن يرتدي أحد الصيادين البدلة، ويبدأ بالغوص في المياه، والتقاط الأسماك بيديه مباشرة، دون الحاجة إلى أي آلات أو أدوات مساعدة في الصيد، وتصلح هذه الطريقة في الأماكن التي تتميز بتربة طينية: «السمك بيبقى موجود في القاع، وسهل أي حد يصطاد، وفي طريقة تانية إنك بتسحب الشبك ولما يوصل عند السمك هينام تحته، وكدا نقدر نجيبه عادي».
استمرار «وجدي» في مهنة الصيد
يستمر «وجدي» في مهنته لأنها طريقة للكسب الحلال، للانفاق على أسرته الصغيرة، ويواظب على الصيد طوال السنة، ويبدأ يومه ف الساعة الثالثة فجرًا أو الواحدة بعد منتصف الليل، لينهي عمله بعد 12 ساعة بداخل البحيرة.