م الآخر| فزّورة الشجرة اللي عايزه قطعها "1-5".. عن المشكلة التي لا يراها أحد
هو: يسير في الشارع وعيناه تبدوان مثبتتان في منتصف رأسه، بينما هما في الحقيقة تتقافزان في جميع الاتجاهات ناظرين إلى السيدات والفتيات يمينًا ويسارًا. تجول بفكره للحظة خاطرة تجعله يتعجب من نفسه، فهو يذكر جيدًا كيف إنه في أوج فترة مراهقته نفسها، منذ عشر سنوات لم يكن ينظر إلى الفتيات بتلك الكثافة البشعة رغم أن وقتها كان مقدار التحرر أكثر بكثير عن الآن، فماذا جدّ –الآن بالذات- حتى أصبح يسير متفحصًا كل شبر من كل فتاة وسيدة تمر أمامه، رغم أنهم تغطوا أكثر بكثير عما كان الحال عليه منذ عشر سنوات؟