نقيب الزبالين يعتذر لـ«بوتين» بعد الاعتداء على صحفي روسي: سوء تفاهم
شحاتة المقدس، نقيب الزبالين
كشف شحاتة المقدس، نقيب الزبالين، تفاصيل واقعة الاعتداء على صحفي روسي داخل حي الزبالين بمنشية ناصر، إذ ذكر أنه كان هناك سوء تفاهم في الواقعة، إذ أن منزله متواجد على رأس منطقة جامعي القمامة، كما أن كل الوكالات الأجنبية تزوره في منزله كونه مقرا للنقابة، وخلال موجة الطقس السيئ وهطول الأمطار منذ 3 أيام تسلل الصحفي الروسي للتصوير بالحي دون الحصول على تصريح ولم يكن متواجدا في منزله.
تفاصيل الواقعة
وأضاف «المقدس»، خلال مداخلة هاتفية له في برنامج «حضرة المواطن»، الذي يُعرض على قناة «الحدث اليوم»، مع الإعلامي سيد علي، أن الصحفي الروسي صوَّر سيدة بسيطة كانت تفزر القمامة في ظروف جوية صعبة لكنها من سكان الحي، لذلك عندما شاهده أبناء السيدة وهو يصورها اعتدوا عليه وأصابوه في رأسه وحطموا الكاميرا الخاصة به، وهذا التصرف يعد سوء فهم وعدم تقدير للموقف.
الأهالي في الحي غير ملمين باللغة التي تحدث بها الصحفي
وأوضح نقيب الزبالين، أن سوء التفاهم جاء نتيجة عدم إلمام أهالي الحي باللغة التي كان يتحدث بها الصحفي الروسي، مقدمًا الاعتذار للصحفي الروسي عن سوء التفاهم الذي وقع، داعيًا إياه لزيارة مصر وزيارة لحي الزبالين لنحتفي به كصديق، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الصحفي دخل أحد منازل الزبالين دون علم صاحبه، والمنزل في الحي عبارة عن 4 طوابق يقطن جامع القمامة وأسرته في العلوي، والدور الأرضي للفرز وتربية الخنازير.
لسنا بلطجية
وتابع: «بصفتي نقيب الزبالين بعتذر للشعب الروسي، وللصحفي الروسي رغم أنه أخطأ عندما دخل المنزل متسللا، وبعتذر للرئيس بوتين، الزبالين لا يعرفون لغة إنجليزية، والصحفي الروسي لا يعرف لغة عربية ولهذا حدث سوء تفاهم، الزبالين ليسوا بلطجية ولكنهم بسطاء ولا يجيدون القراءة والكتابة ولكن كل همهم أن يفرزوا الزبالة ليأكل أولادهم عيش وكان من المفترض أن يأتي الصحفي الروسي إلى نقيب الزبالين أو إلى أبونا سمعان أو إلى أحد قيادات النقابة في المنطقة».