طوال السنوات الماضية التى كان فيها قطاع غزة محاصراً معزولاً لا يلتفت إليه أحد، لم نفكر أنه سيأتى اليوم الذى تصبح فيه هذه البقعة الصغيرة المنزوية فى أحضان البؤس
الاتفاق على صفقة لتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، كان قاب قوسين أو أدنى من التحقق، لولا العراقيل والعقبات التى يضعها رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ومج
ماذا ينتظر قطاع غزة من تحديات بعد الحرب؟ سؤال يبدو معقداً فى ظل الحرب الدائرة التى لم تحط أوزارها بعد، والمتواصلة منذ أكثر من نصف عام، ففى أحدث تقرير دولى يشير
بعد تجاوز الحرب على غزة مائتى يوم، فإن الإحصائيات لعدد الشهداء والجرحى والمجازر الإسرائيلية التى يرتكبها جيش الاحتلال فى غزة منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم مفز
السؤال الأهم فى التوقعات الخاصة بما بعد الحرب على غزة هو هل ستُحاكم إسرائيل على ما ارتكبته من جرائم إبادة أو جرائم ضد الإنسانية أو جرائم حرب ضد الفلسطينيين منذ
فى تقييم استخباراتى أمريكى جديد، أشارت إليه قناة الحرة ويحمل اسم «التهديد السنوى لعام 2024»، يبدى شكوكاً ويكشف عن مخاوف، بشأن ما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلى
فاجأ موقف الادارة الامريكية فى مجلس الأمن إزاء القرار المقترح من الدول غير دائمة العضوية الاوساط السياسية الدولية
منذ اللحظة الأولى لإعلان الحرب الإسرائيلية على غزة فى السابع من أكتوبر العام الماضى، سارعت الولايات المتحدة بإظهار الالتزام العميق لحليفتها إسرائيل، وقدمت دعماً
الحرب على غزة ليست نزهة لإسرائيل، ولا انتصاراً تحاول ترويجه للإسرائيليين بجلب الأمن والأمان الدائم لهم، بل إن الثمن الذى ينتظر إسرائيل على المستويين السياسى وال
أكثر من 400 ألف فلسطينى فى المستوى الخامس من الجوع (أى مرحلة المجاعة)، ونحو مليون مواطن فى المستوى الرابع (أى فى حالة الطوارئ). الجوع ينهش أجساد الفلسطينيين فى