اختتام فعاليات حلقة نقاشية حول "الزراعات النظيفة والتصدير" في الغربية
اختتام فعاليات حلقة نقاشية حول "الزراعات النظيفة والتصدير" في الغربية
![حلقة نقاشية حول "الزراعات النظيفة والتصدير"](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/20114534681452426754.jpg)
حلقة نقاشية حول "الزراعات النظيفة والتصدير"
اختتم مركز النيل للإعلام بزفتى بمحافظة الغربية، اليوم، فعاليات حلقة نقاشية استمرت يومين حول "الزراعات النظيفة والتصدير"، استهدفت توعية المزارعين بأهمية الزراعة النظيفة لزيادة الدخل القومي من خلال التصدير.
وتناول الدكتور أحمد عبدالفتاح سليم أستاذ بمركز بحوث الدقي عن مفهوم الزراعة النظيفة والاتجاهات الحديثة في مجال المكافحة المتكاملة للآفات الزراعية، لافتا إلى أهمية التسميد الأخضر والتسميد الحيوي والسماد العضوي الصناعي من المخلفات الزراعية، وكيفية استخدام الطحالب كمحسن للأراضي الصحراوية المستصلحة حديثا.
وأوضح سليم، كيفية استخدام الهندسة الوراثية في إنتاج واعتماد التقاوي وكذلك تجميع الأصول الوراثية في مجموعات نباتية لحفظ هذه الأصول، وأن العمليات الزراعية "التبكير في الزراعة، العزيق، دفن الأحطاب، إزالة الحشائش المعمرة"، واستخدام المكافحة الحيوية (البيولوجية) في القضاء على الآفات الزراعية.
وأشار إلى أن التسميد الحيوي وهو الأسمدة أو المخصبات الحيوية مصادر غذائية للنبات رخيصة الثمن بديلا عن استخدام الأسمدة المعدنية والتي لها الأثر في تلوث البيئة سواء كان للتربة أو المياه عند الإسراف في استخدامها وتنتج هذه المخصبات من الكائنات الحية الدقيقة وتستعمل كلقاح، حيث تضاف إلى التربة الزراعية إما نثرا أو بخلطها مع التربة أو بخلطها مع بذور النبات عند الزراعة.
فيما تحدث مصطفى محمد إبراهيم المرسي مدير عام الإدارة الزراعية بزفتى، عن المقصود بالزراعة العضوية، وهو التسميد بالأسمدة العضوية المصنعة من المخلفات الزراعية لاسترجاع العناصر السمادية التي أخذت من التربة خلال نمو النباتات، وعندما تضاف الأسمدة العضوية للتربة الزراعية تتناولها الكائنات الدقيقة بالتربة بالهدم والتحليل منتجة المركبات العضوية البسيطة والعناصر السمادية المغذية الميسرة للنباتات، والتي تمكث بالتربة فترة طويلة وبصفة مستمرة وتعطي لها خصوبتها الأمر، الذي يتحقق معه وتحدث أيضا عن حماية البيئة من التلوث نتيجة ترشيد استهلاك الأسمدة المعدنية وكيفية إنتاج غذاء نظيف آمن صحيا للإنسان والحيوان خالي من الكيماويات.
كما تناول المرسي، كيفية إعداد السماد العضوي والعوامل التي تؤثر على درجة ومعدل تحلل بقايا المحاصيل والمخلفات العضوية في التربة.
أدار الحلقة، طلعت الحفني وهبه يماني وعبدالله الحصري من أسرة مركز النيل، وبإشراف محمد رضوان مدير المركز، وبحضور فاطمة الدمرداش وكيل الوزارة، رئيس الإدارة المركزية لإعلام وسط وشرق الدلتا وسمير مهنا مدير عام إعلام وسط الدلتا.