"تعليم المنيا" تنظم ندوة حول "الاكتشاف المبكر لأورام الثدي"
"تعليم المنيا" تنظم ندوة حول "الاكتشاف المبكر لأورام الثدي"
![جانب من الندوة](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/16288737911450181939.jpg)
جانب من الندوة
نظمت مديرية التربية والتعليم في المنيا، صباح اليوم، ندوة بعنوان الاكتشاف المبكر لأورام الثدي، بالتعاون مع كلية الطب وكلية التربية، وذلك في مسرح المديرية.
حضر الندوة، رمضان عبدالحميد وكيل وزارة التربية والتعليم في المنيا، والدكتور أحمد محمد وكيل كلية التربية لخدمة المجتمع وشؤون البيئة، والدكتور مجدي مصطفى وكيل كلية الطب لخدمة المجتمع وشؤون البيئة، والدكتورة هدى مختار بكلية الطب، وعدد من طلاب المدارس بمختلف المراحل التعليمية.
وأشار رمضان عبدالحميد، خلال كلمته، إلى أن اللواء صلاح الدين محافظ المنيا، مهتم بالتوعية ضد الأمراض الخطيرة المنتشرة، بخاصة مرضى فيروس "سي"، من خلال عدد من المتطوعين لتوعية وتثقيف أهالي قرى المنيا، بمخاطر المرض وكيفية مواجهته.
وأوضح وكيل وزارة التربية والتعليم في المنيا، أن الندوة تهدف إلى توعية الطلاب بالاهتمام بالفحص الدوري للكشف المبكر عن الإصابة بسرطان الثدي، وتعريفهم بالعوامل المؤدية للإصابة به، والأعراض المصاحبة له، وكيفية التعامل عند الشك في الإصابة، وطرق الوقاية منه، مؤكدًا: "التوعية تفيد الطلاب، حيث إنها رسالة يحملونها إلى أقاربهم وأصدقائهم وجيرانهم".
وقدم الدكتور مجدي مصطفى، تعريفًا لمفهوم سرطان الثدي، والفرق بين الورم الحميد والخبيث، وتطور مراحله ونسبة الشفاء المرتبطة بكل مرحلة، ونوع العلاج الملائم، وعلاقة عمر الإنسان والعوامل الوراثية بالإصابة، مشيرًا إلى أن طرق علاج المرض، تتنوع بين تدخل جراحي وعلاج إشعاعي وكيميائي أو هرموني.
وأضاف مصطفى، أن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، له أهمية كبيرة، حيث يزيد احتمال الخضوع في علاج مبسط أو الشفاء الكامل بنسبة 90%، كما أن الخطر الأكبر في سرطان الثدي، يكمن في احتمالية انتشار الورم من عضو إلى آخر، وحينها يصعب القضاء عليه.