مظاهرات «قصر العينى»: موعد فتجمع فهتافات.. وفى الآخر «فض»
مظاهرات «قصر العينى»: موعد فتجمع فهتافات.. وفى الآخر «فض»
مظاهرات
غضب جماعى لفئة ما، يتلوه قرار جماعى للفئة نفسها بضرورة التظاهر لإبداء المطالب والبحث عن حل. يتم تحديد الموعد ونشره ويحدث التجمع فعلاً، لتبدأ الكاميرات فى التصوير، وما إن تنهيه، حتى تبدأ عمليات الفض من قبَل قوات الأمن، والتى تتضمن الكثير من العنف الذى تسجله الكاميرات، لتبدأ موجات من الانتقادات لجهاز الداخلية وللحال السياسى للبلاد الذى «لم يعد يحتمل غاضبين». شارع قصر العينى، وجهة الكثير من التظاهرات، شهد مؤخراً عدداً من الغاضبين، كطلبة الثانوية العامة المعترضين على التنسيق، وحمَلة الماجستير والدكتوراه الذين ساروا على الدرب، بداية من الدعوة إلى التظاهر وانتهاء بالفض العنيف للمظاهرة.. محمد على سرور، حاصل على الماجستير فى علوم القانون، وأحد من تم إلقاء القبض عليهم فى التظاهرة الأخيرة لحمَلة الماجستير والدكتوراه المطالبة بالتعيين: «كنا مطلعين تصريح والوقفة سلمية، جت التعليمات بفض المظاهرة، وفعلاً اتفضت وقبضوا علينا».
«المقرحى»: «الداخلية» معذورة وعلى المتظاهرين إعطاؤها «فرصة»
«السر فى وقوفهم فى وسط المدينة»، يتحدث اللواء فاروق المقرحى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، مؤكداً أن صدور تصريح بالوقوف فى مكان وتغييره بدون مقدمات سبب كاف لفض أى مظاهرة، مشيراً إلى أن الأمور لم تعد كما كانت: «حق التظاهر مكفول للجميع، لكن هناك ضوابط التعاون بشأنها صعب، خصوصاً حين نتحدث عن شارع قصر العينى الذى يجتمع به وحوله عدد ضخم من الوزارات والهيئات الكبرى، رأس السلطة التنفيذية».
a