"التأسيسية" تمنح مرسي صلاحية تعيين المحافظين والرؤساء التنفيذين
حسمت الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، خلال جلستها العامة، اليوم الأربعاء، نظام الإدارة المحلية، بالتصويت لصالح الأخذ بنظام المجلسين "المجالس الشعبية المحلية" فى الدستور الجديد، والذي أيّده أغلب ممثلي حزبي الحرية والعدالة والنور السلفي.
وكانت التأسيسية، قد شهدت جدلًا بشأن النظامين، الأول نظام المجلسين، والذي مفاداه "تعيين المحافظين والرؤساء التنفيذين من السلطة التنفيذية على أن تُنتخب المجالس على مستوى المحافظة والقرية"، وتملك الرقابة الكاملة وسحب الثقة، أما المقترح الثاني هو المجلس الواحد "المجالس المحلية المنتخبة" بحيث يتم انتخاب المحافظ والمجالس، على أن يكون دورها تنفيذي وليس رقابي.
فيما أختلف ممثلي الإخوان المسلمين بالجمعية التأسيسية، بخصوص الأخذ بأيٍ من المجلسين، ففي الوقت الذي يرى فيه الدكتور محمد علي بشر، عضو مكتب الإرشاد السابق بجماعة الإخوان المسلمين، أن الأفضل هو المجلس الواحد، مشبهًا إياه بمجلس النقابة المنتخب الذي يدير ويراقب، فيما يفضل الدكتور فريد إسماعيل، القيادي بحزب الحرية والعداله – الذراع السياسي لجماعة الأخوان المسلمين- نظام المجلسين باعتبارها الأنسب لمصر، قائلا "لا ينبغي أن نقارن المجالس السابقة بما سيكون بعد ذلك، لأنه كان بها فساد حتى النخاع".
وأيّد الدكتور عمرو دراج، موقف فريد إسماعيل، إذ يرى أن نظام المجلسين له مزايا متعددة منها أن يكون المجلس على اتصال مباشر مع الدولة ".
فيما قال المهندس صلاح عبد المعبود، عضو التأسيسية عن حزب النور، أن الأفضل نظام المجلسين، موضحاً أن الخبراء قالوا إن نظام المجلس الواحد قد لا يناسب مصر قبل 10 سنوات، وأيّده فى ذلك الدكتور شعبان عبد العليم، عضو التأسيسية عن حزب النور.
بينما يرى الجانب الآخر وهو الدكتور جمال جبريل، مقرر لجنه نظام الحكم، والذي يؤيد نظام المجلس الواحد، أن البعض يرى أن النظام القديم "المجلسين" هو الأفضل، بينما يرى الخبراء الذين استمعت لهم التأسيسية أن النظام الأفضل هو المجلس الواحد، حيث ينتخب المواطن المحلي النظام المحلى.