"الضيف".. مسؤول "حماس" العسكري الذي حاولت إسرائيل اغتياله 5 مرات
"محمد الضيف".. الفلسطيني المدرج على "قوائم الإرهاب الأمريكية"
محمد الضيف
أدرجت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم، أسماء 3 من قادة حماس على لائحة الإرهاب، وهم: "يحيى السنوار" القيادي البارز في كتائب القسام، و"روحي مشتهى" عضو مكتبها السياسي، و"محمد الضيف" القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
وترصد "الوطن" أبرز المحطات في حياة "محمد الضيف" المسؤول عن الجناح العسكري لـ"حماس":
- اسمه محمد دياب إبراهيم المصري، والمعروف بــ"محمد الضيف"، وهو قائد عسكري فلسطيني، والقائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
- ولد عام 1965 لأسرة فلسطينية لاجئة من قرية "القبيبة" في أراضي الـ 48 التي عانت في مخيمات اللاجئين قبل أن تستقر في مخيم "خان يونس"، حيث نشأ هناك.
- درس العلوم في الجامعة الإسلامية بغزة، وخلال دراسته برز كطالب نشيط في العمل الدعوي والطلابي والإغاثي، كما ظهرت موهبته في مجال المسرح.
- خلال فترة دراسته الجامعية تشبع "الضيف" بالفكر الإسلامي، فانضم إلى جماعة الإخوان المسلمين في فلسطين والتي انطلقت من رحمها حركة "حماس" نهاية عام 1987.
- لقّب بـ"الضيف" لأنه حلّ ضيفاً على الضفة الغربية، فساهم في بناء كتائب القسام هناك، أو لأنه لا يستقر في أي مكان فكثيراً ما يكون ضيفاً على أحد.
- أحد أهم المطلوبين للكيان الصهيوني، واعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي عام 1989 وقضى 16 شهرا في سجون الاحتلال، خلال الضربة الأولى التي تعرّضت لها حركة حماس، والتي اعتقل فيها الشيخ أحمد ياسين.
- كما اعتقلته السلطة الفلسطينية في مايو عام 2000 ضمن صفقة بين السلطة الفلسطينية التابعة لحركة "فتح" وإسرائيل، وتنص الصفقة على قيام السلطة الفلسطينية باعتقاله، مقابل أن تعطيها إسرائيل سيطرة أمنية على ثلاث قرى في القدس، لكنه تمكن من الهروب من السجن في بداية انتفاضة الأقصى.
- بزغ نجمه كقيادي بارز لـ"كتائب القسام" بعد مقتل "عماد عقل"، حيث تسلم مسؤولية الجهاز العسكري لحركة حماس، وكان له دور كبير في قيادة قطاع واسع من الجناح جنبا إلى جنب مع مؤسس أول جناح عسكري لحماس في الأراضي الفلسطينية، حيث كان الشيخ "صلاح شحادة" داخل السجون.
- قتلت زوجته "وداد مصطفى حرب ضيف" (26 عامًا) وأصغر أطفاله الرضيع "علي" الذي يبلغ من العمر سبعة أشهر، في غارة جوية في غزة في أغسطس 2014، حيث تم استهداف مبنى عائلة "الدلو" من ثلاث طائرات بصواريخ مخترقة للملاجئ "GBU- 28" أمريكية الصنع، بحسب بيان لإعلام الاحتلال الإسرائيلي.
- حاولت أجهزة المخابرات الإسرائيلية "الشاباك، الموساد" اغتياله أكثر من 5 مرات وفشلت، وبررت فشلها بأنه هدف يتمتع بقدرة بقاء غير عادية، ويحيط به الغموض، ولديه حرص شديد على الابتعاد عن الأنظار.
- كانت إحدى محاولات اغتياله في عام 2002 ونجا منها بأعجوبة، حيث فشلت صواريخ طائرات "الأباتشي" في قتله رغم أنها أصابت السيارة التي كان داخلها، وأدى الحادث إلى استشهاد اثنين من مرافقيه، وأشارت مصادر فلسطينية وقتها إلى أن الضيف "فقد إحدى عينيه".