قرية العدوة تتشح بالسواد بعد وفاة شقيقة الرئيس.. واستنفار أمني لتأمين تواجد الرئيس بالجنازة
اتشحت قرية العدوة التابعة لمركز ههيا بمحافظة الشرقية بالسواد، عقب سماع الأهالي خبر وفاة فاطمة، شقيقة رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، عن عمر يناهز 57 عاما، بعد صراع طويل مع مرض سرطان الدم.
وتوافد المئات من المعزين من قرية العدوة والقرى المجاورة على منزل عائلة الرئيس، لتقديم التعازي ومواستهم.
وأعلن مصدر أمني بمديرية أمن الشرقية، أنه جاري اتخاذ الإجراءات والتدابير الأمنية من أجل تأمين الجنازة عند وصول الرئيس، خاصة مع تردد الأنباء عن عدم تسليم الجثمان حتى الآن، في انتظار قرار مرسي بتسلمه اليوم أو صباح غد، لحين حضوره لتشيع الجنازه عقب صلاة ظهر الثلاثاء.
وشهدت المستشفى إجراءات أمنية مشددة، تحسبا لوصول الرئيس في ساعة متأخرة من مساء اليوم، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على شقيقته.
وقال الدكتور أحمد جابر الحاج، القيادي بحزب الحرية والعدالة، إن الجميع ينعي الفقيدة ببالغ الحزن والأسى، داعيا الله أن يكون مسواها الجنة.
وكانت شقيقة الرئيس تم احتجازها بمستشفى صيدناوي التابع لجامعة الزقازيق، لمدة أربعة أيام، حتى وفاتها المنية مساء اليوم بعد صراع طويل مع مرض سرطان الدم. وكان سبق احتجازها بقسم العناية المركزة بمستشفى الجراحة بجامعة الزقازيق خلال شهر أغسطس الماضي للعلاج من نفس المرض.
يذكر أن المتوفاة هي شقيقة الرئيس الكبرى، ولديها أربعة أبناء، ولدان وبنتان.