أهالي الصيادين الغارقين بليبيا لـ"السيسي": "عايزين ولادنا حتى لو جثث"
تفاصيل جديدة في غرق الصيادين المصريين بليبيا
أرشيفية
كشف أهالي الصيادين المفقودين في ليبيا، تفاصيل جديدة بشأن اختفاء ذويهم في ليبيا، مؤكدين أن 32 صيادًا فقدوا في عرض البحر منذ 10 أيام تقريبًا دون أن يعرف أحد مصيرهم.
وقال غالي شحاتة، أحد أقارب الصيادين المفقودين، إن 36 صيادًا خرجوا على متن مركب يمتلكها رجل أعمال ليبي منذ قرابة 20 يومًا للقيام بأعمال صيد في منطقة البحر المتوسط، موضحًا أن صاحب المركب الليبي خالف وعوده للصيادين المصريين، ونقلهم من المركب إلى لنشات صغيرة في عرض البحر، لكنها لم تقاوم ارتفاع الأمواج، ما تسبب في غرق الصيادين باستثناء 4 منهم تمكنوا من الوصول للبر بأحد اللنشات.
وأضاف "شحاتة"، في تصريحات لـ"الوطن"، أن عدد المفقودين 32 صيادًا، اختفوا منذ 10 أيام، بحسب رواية أحد المصابين والمحتجز حاليًا لدى السلطات الليبية، مؤكدًا أن حالة الحزن خيمت على قرية برج مغيزل، والتي ينتمي إليها الصيادين المفقودين.
وعن حالة ذويه المفقود، أوضح "شحاتة"، أن زوج أخته أحمد عبدالهادي درويش، ضمن المفقودين، ولديه 3 أولاد أكبرهم 7 سنوات وأصغرهم 3 سنوات، لافتًا إلى دخول زوجته في حالة غيبوبة تامة جراء الحادث.
وناشد إبراهيم عبدالمطلب، شقيق أحد المفقودين، الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوجيه المسؤولين للتدخل والبحث عن أبنائهم الغارقين في عرض البحر سواء كانوا على قيد الحياة أو فارقوها، قائلًا: "عايزين ولادنا حتى لو جثث يا ريس".
وعبر "عبدالمطلب"، لـ"الوطن"، عن حزنه الشديد على فقدان الصيادين، مؤكدًا أن صاحب المركب غدر بهم، وألقى بهم في عرض البحر، مطالبًا وزارة الخارجية بسرعة التحرك بدلًا من الشو الإعلامي.