الحديث القدسي" أنا أهل التقوى وأهل المغفرة"
![الحديث القدسي](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/366311_Large_20150630025701_62.jpg)
يغفر الله تعالى للمتقين ومن يلجأ إليه فهو صاحب التقوى وأهل المغفرة، ويشير هذا الحديث إلى ذلك في محكم كلماته كما قالها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
قَرَأَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم هَذِهِ الآيَةَ "هُوَ أَهْلُ التَقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ"، فَقَالَ:"قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: أَنَا أَهْلٌ أَنْ أُتَّقَى، فَلاَ يُجْعَلُ مَعِي إِلهٌ آخَرُ، فَمَنِ اتَقَى أَنْ يَجْعَلَ مَعِي إِلهاً آخَرَ، فَأَنَا أَهْلٌ أَنْ أَغْفِرَ لَهُ".
رواه ابن ماجه ، وأحمد والترمذي والنسائي وقَالَ الألباني: حسن في كتاب السنة لابن أبي عاصم.
شرح الحديث
قَالَ الإمَامُ القرطبي في الجامع لأحكام القرآن:
في بعض التفسير: هو أهل المغفرة لمن تاب إليه من الذنوب الكبار، وأهل المغفرة أيضا للذنوب الصغار، باجتناب الذنوب الكبار.
وقَالَ الإمَامُ الفتنبي في تذكرة الموضوعات:
لا يكبُر ذنبٌ مع سعة رحمة اللهِ، إلا الشرك، قَالَ تعالى إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مَا دون ذلك لمن يشاء.