متى لا تجوز أضحية العيد؟.. 18 عيبا تفسد ثواب الذبيحة
متى لا تجوز أضحية العيد؟
يستعد المسلمون في جميع أنحاء العالم إلى استقبال عيد الأضحى المبارك، وتقديم الأضاحي باعتبارها سنة مؤكدة ومحببة لدى الجميع، إلا أن البعض قد لا يعلم متى لا تجوز أضحية العيد؟، وهو ما أوضحه الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام دينهم.
متى لا تجوز أضحية العيد؟
حدد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ودار الإفتاء المصرية عددا من العيوب التي تجيب عن تساؤل متى لا تجوز أضحية العيد؟، وهي الحالات التالية:
- الأضحية العمياء التي ذهب بصر كلتا عينيها.
- الأضحية العوراء الواضح عورها، أي التي ذهب بصر إحدى عينيها.
- مقطوعة اللسان بالكلية.
- ما ذهب من لسانها مقدار كثير، إذ قال الشافعية: يضر قطع بعض اللسان ولو قليلًا.
عيوب تفسد الأضحية
- الجدعاء، وهي مقطوعة الأذنين أو إحداهما، وكذا السكاء وهي: فاقدة الأذنين أو إحداهما خِلقة أو ما ذهب بعض أذنها مطلقا.
- العرجاء الواضح عرجها، وهي التي لا تقدر أن تمشي برجلها إلى المنسك أي المذبح، أو التي لا تسير بسير صواحبها.
- الجذماء، أي مقطوعة اليد أو الرجل، وكذلك فاقدة إحداهما.
- الجذاء التي قُطعت رؤوس ضروعها أو يبست، إذ قال الشافعية: يضر قطع بعض الضرع ولو قليلا.
- مقطوعة الإلية، وكذلك فاقدتها خِلقة، إذ قال الشافعية بأجزاء فاقدة الإلية خِلقة بخلاف مقطوعتها.
- الأضحية التي ذهب من إليتها مقدار كثير، إذ قال الشافعية: يضر ذهاب بعض الإلية ولو قليلا.
- مقطوعة الذنَب، وكذلك فاقدته خِلقة، وهي المسماة بالبتراء.
- ما ذهب من ذَنَبها مقدار كثير، وقال المالكية: لا تجزئ ذاهبة ثلثه فصاعدًا، وقال الشافعية يضر قطع بعضه ولو قليلا.
- المريضة الواضح مرضها، والتي يظهر مرضها لمن يراها.
- العَجْفَاء المهزولة التي ذهب نِقْيُهَا؛ وهو المخ الذي في داخل العظام، فإنها لا تجزئ؛ لأن تمام الخلقة أم ظاهر فإذا تبين خلافه كان تقصيرا.
- مُصَرمَة الأَطْبَاء، وهي التي قُطع جزء من ضرعها حتى انقطع لبنها.
- الجَلالة التي تأكل العذرة ولا تأكل غيرها، ما لم تُستبرأ بأن تُحبَس أربعين يومًا إن كانت من الإبل، أو عشرين يومًا إن كانت من البقر، أو عشرة إن كانت من الغنم.
- الهيماء لا تجزئ، وهي المصابة بالهيام وهو عطش شديد لا ترتوي معه بالماء فتهيم في الأرض ولا ترعى.