«معلومات الوزراء»: 86% من سكان العالم يعترفون بالتغيير المناخي
التغيرات المناخية.. أرشيفية
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على المقال الصادر عن «أور ورلد إن داتا Our World in Data»، بعنوان: «الاهتمام بالتغير المناخي بين الناس أكثر مما نعتقد»، بشأن تطور الإدراك العالمي حول التغير المناخي والحاجة إلى مزيد من الحلول والسياسات.
وأشار المركز في تقرير صادر عنه بعنوان «مقتطفات تنموية»، إلى أنّ أغلبية الناس في العالم يدعمون العمل بشأن المناخ، لكن الناس عامة يقللون باستمرار من أهمية ذلك، وهذه الفجوة في الإدراك مهمة، فالحكومات ستغير سياساتها إذا تأكدت أنها تتمتع بدعم شعبي قوي.
المستهلكون يريدون رؤية منتجات منخفضة الكربون
وأوضح التقرير أنّ الشركات تحتاج إلى معرفة أنّ المستهلكين يريدون رؤية منتجات منخفضة الكربون، ويريدون تغييرات في ممارسات الأعمال، فإذا أدركت الحكومات والشركات أنّ أغلب الناس يشعرون بالقلق إزاء المناخ ويريدون رؤية التغيير، فسوف يكونون أكثر استعدادًا لقيادة هذا التغيير.
وأشار إلى أنه في دراسة نشرت في مجلة «ساينس أدفنسيس» (Science Advances)، جرى استطلاع آراء 59 ألف شخص في 63 دولة، وبلغت نسبة الاعتراف بظاهرة التغير المناخي 86%، إذ يعتقد الناس أنّ التغير المناخي يشكل تهديدا خطيرًا، وأنّ البشر هم السبب في ذلك.
دعم تدخلات ضرائب الكربون
وأيد المشاركون في الاستطلاع غالبية سياسات المناخ بمتوسط عالمي بلغ 72%، بما في ذلك دعم تدخلات ضرائب الكربون على الوقود الأحفوري، وتوسيع وسائل النقل العام، والمزيد من الطاقة المتجددة والضرائب على شركات الطيران وحماية الغابات.
وفي دراسة أخرى نُشرت في مجلة «نيتشر» (Nature Climate Change)، سُئل الناس عما إذا كانوا على استعداد للتبرع بنسبة 1% من دخلهم لمواجهة التغير المناخي، ومن بين العينة المكونة من 130 ألف شخص في 125 دولة، أجاب 69% بـ«نعم»، وإحدى الملاحظات المثيرة للاهتمام هي أنّ السكان في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل أكثر استعدادًا للدفع مقارنة بالدول الغنية، وهو ما يؤكد وجود فجوة في الإدراك، وقد يرجع ذلك إلى أنّ الشعور بالتهديد أقل بروزًا في البلدان الأكثر ثراء اعتدالاً.