بالفيديو| أشهر سقطات "الجزيرة".. "صور مفبركة ومظاهرات وهمية"
شغلت قناة الجزيرة منذ إطلاقها الجماهير العربية عامة والإعلاميين والمثقفين بشكل خاص، والجميع رحَّب بهذا الصوت الذي كسر أسوار التعتيم الإعلامي الذي أقامته أنظمة حكم قمعية، ولكن منذ اندلاع ثورات الربيع العربي بدأت القناة أن تأخذ مسارًا آخر، وأخذت تقع في سقطات مهنية لا يمكن السكوت، وآخر تلك السقطات كانت نشر القناة القطرية لخرائط غير صحيحة لإقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان، لذلك ترصد "الوطن" أهم السقطات المهنية التي وقعت فيها قناة "الجزيرة":
- مقدم برنامج "بلا حدود" ينشر صورة مفبركة عن فض اعتصام رابعة.
ارتكب أحمد منصور، الإعلامي في قناة الجزيرة القطرية، خطأ فادحًا، في برنامجه "بلا حدود"، عندما نشر صورة مفبركة تعود إلى شخص أصابته النيران أثناء فض اعتصام في جنوب إفريقيا عام 2008 على أنها من مشاهد فض اعتصام رابعة، معلقًا عليها "هكذا يفعل السيسي بالمصريين".
-انتهاء مظاهرة لمؤيدي "مرسي" عقب وقف البث.
تداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لمظاهرة المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، حيث كان المتظاهرون يرددون الهتافات المعادية لثورة 30 يونيو، وإذا بمراسل قناة الجزيرة يقاطع المتظاهرين قائلًا: "جزاكم الله خيرًا.. ربنا يتقبل منكم إن شاء الله"، وحينها توقفت الهتافات ورحل المتظاهرون.
- تعذيب سجناء في اليمن
نشرت قناة "الجزيرة" مقطعًا تلفزيونيًا، قالت إنه لتعذيب سجناء في أحد السجون اليمنية ليتبين فيما بعد عدم صحة انتساب هذه المشاهد إلى اليمن وليتضح أنها صور متلفزة عنيفة لتعذيب السجناء العراقيين خلال فترة حكم صدام حسين للعراق وهي نفسها المشاهد التي كانت قناة "العربية" بثتها في عام 2007، حسبما أشارت تواريخ نشر المقاطع على "يوتيوب".
- مشادة كلامية مع مسؤول ليبي
مقدم الأخبار في قناة "الجزيرة" محمد كريشان دخل في مبارزة كلامية مع أحد المسؤولين على خلفية الأوضاع في ليبيا بعد اندلاع الثورة هناك، وتحولت المبارزة من طرف مذيع "الجزيرة" إلى سخرية واستهزاء بضيفه المسؤول الليبي على الهواء مباشرة، وطلب من خلالها مذيع "الجزيرة" السماح لطواقم القناة الدخول إلى ليبيا لنقل الأحداث على حقيقتها.
- ميدان التحرير يسع 2 مليون في 25 يناير.. ويسع 500 ألف "كحد أقصى" في 30 يونيو
في 2 أغسطس عرضت "الجزيرة" تقريرا وصفته بأنه "تحليل استقصائي عن أعداد المشاركين في مظاهرات 30 يونيو"، واعتمد تحليل "الجزيرة" على حساب مساحة ميدان التحرير والشوارع المحيطة به والتي قدرتها الجزيرة بـ129 ألف متر مربع ليتسع إلى 516 ألف شخص على حد تعبير القناة، لكن السقطة التي وقعت فيها "الجزيرة" أنها أثناء ثورة 25 يناير قدرت الأعداد في ميدان التحرير بـ2 مليون متظاهر، بل وصل الأمر إلى أن القناة نشرت تقريرًا على موقعها الرسمي يوم الجمعة 18 فبراير 2011 قال فيه "تجمع أكثر من أربعة ملايين مصري اليوم في ميدان التحرير والشوارع المحيطة به وسط العاصمة القاهرة، وذلك للاحتفال بسقوط الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك.
- طرد متعمد للضيوف الذين يخالفون الوثائق المعروضة
علق وزير الأوقاف الأردني الأسبق رائف نجم، في مداخلة على قناة الجزيرة على بعض الوثائق التي أدت إلى تقديم استقالته قائلا إنه استقال من الوزارة بسبب المفاوضات، لأنها حسب وصفه "نفق طويل مظلم له مدخل وليس له مخرج"، واعتبر أنها ليست سوى هدنة حتى تستورد إسرائيل مزيدًا من المستوطنين وقبل أن يستكمل حديثه قامت القناة بقطع الاتصال.
أما وزير القدس حاتم عبدالقادر الذي استقال من حكومة فياض بدعوى عدم الاهتمام بالقدس فقد فاجأ "الجزيرة" وقتها عندما سرد لهم ما تحدث به أبو مازن في اجتماع القيادة الفتحاوية من عدم التنازل عن القدس والمقدسات، وسرعان ما تم طرد عن الشاشة لخروجه عن النص المتفق عليه.
- ثورة 30 يونيو
كانت قناة "الجزيرة" غير متحمسة للمظاهرات ضد الإخوان، فبينما كل القنوات تعرض المظاهرات المعارضة لمرسي في كل شوارع مصر، قررت الجزيرة أن تنقل بثًا مباشرًا من رابعة العدوية، حيث تواجد أنصار مرسي، وأعطت مساحة كبيرة لقيادات الجماعة للحديث وترديد أكاذيب منها على سبيل المثال ما قاله محمد البلتاجي، والذي وصف مظاهرات 30 يونيو على شاشتها بـ"الفوتوشوب"، مؤكدا أنه لم تخرج ملايين ضد مرسي، وأن الأمر كله من إخراج المخرج المصري خالد يوسف، كلام البلتاجي الذي يبدو مضحكا، تعاملت معه الجزيرة، وكأنه حقيقية كل هذا أدى إلى وقف قناة "الجزيرة مباشر" في مصر، وذلك لعدم مصداقيتها في نقل الأحداث.
- أحداث الضربة الجوية المصرية لـ"داعش" في ليبيا
عرضت قناة "الجزيرة"، صورًا لثلاثة أطفال قتلوا في سوريا على أنهم تم استهدافهم عقب توجيه ضربات جوية مصرية لمقار "داعش" على الأراضي الليبية، رداً على مقتل 21 مصريًا على يد التنظيم، وقالت القناة "ما ذنب هؤلاء الأطفال؟".