قيادي بحركة حماس: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم بمناطق يدعي أنها آمنة
قيادي من حركة حماس
قال قيادي من حركة حماس إن ما تم في مستشفى الشفاء هو حلقة من حلقات الإجرام التي تمثل ذروة الانحطاط الأخلاقي والإنساني بل قعر هذا الانحطاط، إذ قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعملية الطرد والإخلاء القسري لكل الموجودين في المستشفى، وإرغامهم على السير مسافة طويلة.
الاحتلال يخطف أجساد الشهداء
وأضاف القيادي من حركة حماس، خلال مؤتمر صحفي عرضته قناة القاهرة الإخبارية، أن جيش الاحتلال أخرج عددًا من أجساد الشهداء وخطفها في مشهد لا تفعله حتى الحيوانات في الغابة.
وأشار إلى أن الإخلاء القسري للمستشفى وتحويله إلى ثكنة عسكرية وتدمير المباني والممتلكات هي جريمة حرب وضد الإنسانية، والأصل أن يقف العالم الحرب والمنظمات الإنسانية والدولية أمامها ويفرض على الاحتلال العقوبات المنصوص عليها في القانون الدولي بعد جريمة إخلاء المستشفى قسريا وبطريقة همجية فإن أي واقع يحاول الاحتلال فبركته وصناعته فإنه يندرج في جملة الأكاذيب المفضوحة التي دأب على تسويتها.
الاحتلال الإسرائيلي حول مجمع الشفاء لثكنة عسكرية
ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي حول مجمع الشفاء الطبي كمقر لحملته العسكرية وقيادة وسيطرة على قواته العاجزة على الاستقرار على أرض غزة تحت ضربات المجاهدين والمقاومين، وقد يصور مقره لاحقا على أنه مقر للمقاومة في مسلسل كذبه الرخيص والمتواصل.
وتابع: «نكبد العدو الإسرائيلي خسائر في الأرواح والعتاد، ومستمرون في التصدي لمخططات العدو بقطاع غزة، وواشنطن تشارك إسرائيل مسؤولية الجرائم التي ترتكب بغزة».