ماليزيا تجدد إدانتها للعدوان الإسرائيلي على غزة وتشدد على حل الدولتين
العدوان على قطاع غزة
جددت ماليزيا إدانتها القوية للهجمات الإسرائيلية الشنيعة والهمجية المستمرة على السكان المدنيين في قطاع غزة، بما في ذلك قصف المستشفيات والمرافق المدنية في العدوان المستمر على شعب فلسطين منذ 7 أكتوبر.
هذه الهجمات تشكل انتهاكات للقانون الدولي
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية بيان وزارة الخارجية الماليزية، والذي جاء فيه أنه من الواضح أن مثل هذه الهجمات تشكل انتهاكات للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
وأكدت ماليزيا رفضها ذريعة الدفاع عن النفس من جانب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ضد الفلسطينيين الأبرياء، مبينة أن العدوان الإسرائيلي ليس متناسبا ولا قانونيا ويتعارض مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وقالت إنها دعت مرارا وتكرارا مجلس الأمن إلى الوفاء بمسؤوليته الأساسية في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، مشيرة إلى أن المجلس اتخذ بعد أكثر من شهر، أخيرا، إجراء موحدا وحاسما للتصدي للمذبحة المستمرة بحق الفلسطينيين في غزة.
تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين
وأعربت ماليزيا عن اعتقادها أن القرار 2712 (2023) يوفر تدبيرا مؤقتا على وجه السرعة لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين وكذلك حماية الأبرياء المدنيين، وخاصة الأطفال في مختلف أنحاء قطاع غزة، معتبرة أنه خطوة أولى مهمة ويجب أن يتبعه إجراءات ملموسة نحو الوقف الفوري للأعمال العدائية من أجل وقف المزيد من الخسائر في الأرواح وتدمير الممتلكات، وحثت جميع الأطراف على الالتزام بهذا القرار، بما يتماشى مع المادة 25 من ميثاق الأمم المتحدة.
وأكدت ماليزيا أنها تعتقد بقوة أن السبب الجذري للقضية الفلسطينية هو استمرار احتلالها غير القانوني، مشددة على ثبات موقفها بحق الفلسطينيين في دولة مستقلة ذات سيادة، على أساس حدود ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.