استشاري نفسي يحذر من خطورة الحرب النفسية في القضية الفلسطينية
![الدكتور أحمد هارون](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/9055208211698778982.jpg)
الدكتور أحمد هارون
قال الدكتور أحمد هارون، مستشار الصحة النفسية والعلاج النفسي وعضو الجمعية العالمية للصحة النفسية، إنَّه لابد من التفريق بين التعاطف مع القضية ونصرتها و التورط انفعاليا وعدم نصرة القضية، موضحاً: «جرائم الاحتلال بحق المدنيين تصنف جرائم حرب وفقا للقانون الدولي، وبكل المقاييس، ولكن علينا أن نفهم المشهد نفسياً ونحدد ما هو المطلوب من الكبار والصغار».
«هارون» يوضح أهمية الوعي بالحرب النفسية
وأضاف «هارون»، خلال استضافته ببرنامج «الحياة اليوم، تقديم الإعلامية لبنى عسل، والمُذاع على شاشة «قناة الحياة»، أنَّ هناك جرائم إبادة جماعية يتعرض لها الأشقاء في فلسطين أكثر من مرة، وآخرها ما يحدث في غزة، وهي مشاهد نراها يومياً، ولكن «أخشى ما أخشاه أن كثير من الناس يحاولون تصدير الصورة على أنها مأساوية دون الوعي بالحرب النفسية التي تُمارس على المنطقة بشعوبها ككل، وخطر هذه الحرب بخلاف الحرب الفعلية».
خطورة الخضوع للحرب النفسية
وتابع استشاري الصحة النفسية: «مع اختلاف هذا الرأي عما نسمعه على الشاشات وعما هو متوقع، ولكن خبرتي المهنية تملي عليا توضيح خطورة الحرب النفسية والخضوع لها وتداعياتها.. إنَّ التورط انفعالياً بشحنة غضب رهيبة تؤثر على الأداء في الحياة اليومية، وهذا ما يريده العدو من حرب نفسية وما يستهدفه من نشر ونشر مشاهد جرائم إنسانية يرتكبها».