رئيس وزراء ماليزيا: نسعى للتنسيق مع مصر في التعليم والتكنولوجيا بشكل أكبر
رئيس وزراء ماليزيا
قال رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، إن بلاده لديها تاريخ عظيم مع مصر طويل الأمد ليس فقط بسبب الأزهر الشريف حيث يحضر الطلاب من ماليزيا للدراسة فيه، ولكن لأن مصر تمثل قلعة الإسلام ولدينا معها تفاهم مشترك ودعوة عامة في المنطقة للتطوير.
التنسيق بين مصر وماليزيا
وأضاف أنور أثناء لقاء له في فضائية القاهرة الإخبارية، مساء اليوم الثلاثاء، أنه خلال مناقشاته مع القادة في مصر وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد على أهمية التحالف الاقتصادي الاستراتيجي لأن هناك قوة داخل ماليزيا تدفع إلى تعزيز قدرات التكنولوجيا المتطورة وسط تمتع مصر بقوة تكنولوجيا الغذاء والأمن والصناعي، مبينا أن بلاده تسعى للتنسيق مع مصر في التعليم المختلف وليس التعليم الإسلامي فقط وتكنولوجيا المعلومات والاقتصاد، مواصلا: «يتعين علينا العمل بجد أفضل وهذا ما تم الاتفاق عليه مع الحكومة المصرية، وقد جاء الاجتماع مع مصر بعد اجتماع جدة، خاصة أنني حضرت إلى مصر لأهمية مصر في المنطقة وقد أظهر الرئيس السيسي الدور الريادي لمصر من خلال المساعدة في إدخال المساعدات للجانب الفلسطيني والعمل على وقف إطلاق النار».
ماليزيا والتحول الكبير
وأشار رئيس وزراء ماليزيا، إلى أن بلاده منتجة للنفط وهي ليست كبيرة مثل عدة دول في المنطقة لكنها حققت تحولا في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين وجاء هذا بفضل التنسيق مع دولة الصين، لافتا إلى أنه يمكن تطوير هذا التعاون أيضا مع مصر الفترة المقبلة، مبينا أن ماليزيا تدعم القضية الفلسطينية بشكل كبير ويجب أن يتغير طريقة المشاركة لتكون أكثر فعالية وهذا يؤثر على الدول العربية والخليج وإيران وتركيا ويجب المشاورة بشكل فعال وهذا ما حققته وزارة الخارجية في البلاد.
تحالفات ماليزيا المختلفة
وتابع: «ماليزيا كانت حليفا تقليديا للولايات المتحدة ولكن تم الحياد لتكون البلاد واقعية، لأن الصين جارة مهمة وتم إقامة علاقات طيبة مع الجارة الصين، وكان هناك حوارا منفتحا مع المحافظة على العلاقات مع أمريكا التي تضخ أكبر استثمارات في ماليزيا ولكن مؤخرا أصبحت الصين الأكثر استثمارا في ماليزيا، وبلادنا لا تتخذ موقفا متطرف لفك الارتباط مع أي شخص أو دولة وهذا هو الحال الآن».