وصلات مياه وشبكة صرف تعفي «إسماعيل» من معاناة الكسح.. «حياة كريمة» في أطفيح
![أعمال تركيب وصلات صرف للبيوت ضمن حياة كريمة](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/16275522211696837482.jpg)
أعمال تركيب وصلات صرف للبيوت ضمن حياة كريمة
قبل وصول مبادرة حياة كريمة إلى قرية منشأة سليمان، إحدى القرى التابعة لمركز أطفيح في محافظة الجيزة، عانى إسماعيل محمد، وغيره من أهالي القرية، من أزمة تراكم مياه الصرف الصحي التي نالت من جدران بيته وأثاثه، إلى جانب الشوراع المحيطة بالبيت التي تتحول إلى بركة من المياه الراكدة خاصة في فصل الشتاء، ونزول الأمطار.
إعمار البنية التحتية
انطلقت المبادرة الرئاسية حياة كريمة في إعمار البنية التحتية لشوارع القرية، بتركيب وصلات مياه للمنازل وشبكات صرف صحي وتدشين محطات تحلية للمياه، وكان بيت «إسماعيل» أحد البيوت التي نالت حظ تركيب وصلات المياه بعد معاناة سنوات، «البيت كان بيبوش من مياه الصرف وأصرف فلوس على عربيات كسح المياه وطالبنا كتير في الوحدة المحلية»، حسب وصفه.
رحلة شاقة اعتاد أن يقطعها الأب الخمسيني وأبناؤه للتخلص من مياه الصرف الصحي من منزلهم، «كنا بنحط مياه الصرف في البيارة جنب البيت، أو تحت الأرض، ولما تتملي البيارة بنجيب عربية كسح مياه تفضيها بفلوس»، كان ذلك يشكل عبئًا ماديًا على الأسر البسيطة حيث تحتاج سيارة الكسح نحو 120 جنيهًا أو أكثر في المرة الواحدة، حسب روايته.
وصلات مياه وصرف صحي لـ«بيت إسماعيل»
مجانا ودون أي مقابل، تم تركيب وصلات المياه والصرف الصحي في منزل «إسماعيل» بعد تدخل مبادرة حياة كريمة، وصفه الأب بـ«حلم» يرحمه من المعاناة التي استمرت سنوات طويلة وكبدته جهدا ومالا.
الآن وبعد انتهاء تركيب وصلات المياه وشبكات الصرف الصحي في القرية التابعة لمركز أطفيح في محافظة الجيزة، اختفى مشهد جدران المنازل «البايشة» من أثر مياه الصرف والرائحة الكريهة التي تفوح في الشوارع، وانتهت معاناة الأب مع المبالغ الباهظة المهدرة على سيارات كسح المياه، «بقينا عايشين عيشة آدمية بعد مبادرة حياة كريمة»، حسب تعبيره.