وصول العاصفة دانيال إلى السلوم وسيدي براني
العاصفة دانيال
وصلت العاصفة دانيال الحدود الغربية للبلاد في مصر قادمة من ليبيا، إذ تتعرض مدن السلوم وسيدي براني لأتربة في الجو، وفي القرى والمناطق الواقعة بينهم مثل بقبق وأبو زريبة وأوجرين، وأبو سطيل، والزويدة، وشماس، وأبو غليلة.
صور الأقمار الصناعية تكشف شكل العاصفة دانيال
وجاء في بيان هيئة الأرضاد الجوية: «تشير القنوات المختلفة لصور الأقمار الصناعية الي شكل العاصفة علي الحدود المصرية بكامل تفاصيل طبقات السحب المختلفة والأتربة المصاحبة لها».
وأكدت الهيئة أن العاصفة تؤثر على أقصى غرب البلاد ولكن في هيئة منخفض متعمق يصاحبه نشاط رياح مثير للرمال والاتربة علي شمال البلاد حتي شمال الصعيد كما يصاحبه سقوط الأمطار على (السلوم - مطروح - سيوة) تمتد إلي الإسكندرية مساء.
العاصفة دانيال غرب مصر
«العاصفة دانيال وصلت عندنا»، حسب صابر القطعاني، من أهالي مدينة براني غرب مطروح الذي قال في تصريحات لـ«الوطن»، إن هناك أتربة في كل مكان والرؤيا بدأت تنخفض لا نستطيع أن نشاهد علي مسافات بعيدة.
رياح محملة بالأتربة
وقال عبدالرحمن أبو العمدة الكميلي، من أهالي براني، إن رياح قبلي مثيرة للأتربة في مركز براني، وإبراهيم أبومهدي أبوسبيحة، من الأهالي، مشيرًا إلى أنهم شاهدوا العواصف الترابية الصفراء جنوب الضبعة.
مطروح ترفع حالة الطوارئ
وأعلن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح عن رفع حالة الطوارئ في جميع مدن محافظة مطروح، وتشكيل غرفة عمليات بإدارة الأزمات بمحافظة مطروح لمتابعة الأحوال الجوية والرد علي استفسارات المواطنين ومتابعتها مع غرف العمليات الفرعية في المدن الثمانية، ووجه لرؤساء المدن بمراجعة جميع مخرات السيول وطرق اتجاه تصريف المياه من خلالها، ومراجعة المعدات المستخدمة اسحب المياه الأمطار من بؤر التجمعات في القري والمدن وعلي الطرق الرئيسية، واستمرار حالة الطوارئ خلال فترة العاصفة.
تحذيرات هيئة الأرصاد
وكشف الأرصاد في بيانها، منذ قليل، أن العاصفة دانيالبعد أن وصلت الأراضي الليبية أمس تتجه الآن إلي الحدود المصرية ومن المتوقع لها أن يصل تأثيرها الي غرب البلاد، السلوم وسيوة ومطروح، وتصل إلي الاسكندرية مساء.
وتتأثر البلاد بسرعات الرياح ورمال مثارة علي مناطق من القاهرة الكبرى ومدن القناة والسواحل الشماليه وشمال الصعيد ثم تبدأ السحب بدخول البلاد يصاحبها سقوط الأمطار قد تكون غزيرة ورعدية علي أقصي غرب البلاد.
والجدير بالذكر أن العاصفة فقدت معظم قوتها بعد وصولها لليابسة في ليبيا، ولذلك يكون تأثيرها مختلف تماما على الأراضي المصرية.