«امسك في القديم».. نصيحة رئيس رابطة مصنعي السيارات للمواطنين
![فجوة في المعروض والمطلوب بأسواق السيارات](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/5881033981615230637.jpg)
فجوة في المعروض والمطلوب بأسواق السيارات
تسببت الأزمة الروسية الأوكرانية، والأزمة الاقتصادية، التي تعاني منها كافة دول العالم، في تراجع ملحوظ في مبيعات السيارات الجديدة بالأسواق العالمية، الأمر الذي دفع ملاك السيارات القديمة إلى محاولة بيعها بأغلى من سعرها الذي قاموا بالشراء به منذ سنوات، مستغلين الأزمة الراهنة لتحقيق مكاسب مادية.
خالد سعد: الظروف الدولية الراهنة أثرت على قطاع السيارات
وقال خالد سعد، الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات، إن مبيعات السيارات الحديثة قلت بنسبة كبيرة، بسبب الظروف الدولية الراهنة، والتي أثرت على كل دول العالم، مشيراً إلى أن الأزمة الروسية الأوكرانية، والأزمة الاقتصادية التي امتدت إلى سلاسل الإمداد، وذلك بسبب ضعف الاستيراد وقله فتح الاعتمادات الاستيراديه، أدت إلى نقص استيراد السيارات الحديثة في غالبية الدول.
ونصح الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات، في تصريحات لـ«الوطن»، ملاك السيارات المستعملة، الذين ليسوا بحاجة إلى تحديث موديل سياراتهم، بأن يقوموا بتطوير سياراتهم القديمة، وعدم شراء سيارة أخرى حديثة، وذلك من أجل المساعدة في ضبط أسعار السيارات بالأسواق، وكذا تقليل الفجوة ما بين العرض والطلب للسيارات الجديدة.
تاجر سيارات: أزمة السيارات سببها فجوة المعروض والمطلوب
من جانبه، توقع هشام فودة، تاجر سيارات بالإسكندرية، أن تعود حركة بيع وشراء السيارات في السوق المصري إلى سابق عهدها خلال الفترة الأخيرة من العام الجاري 2023، موضحاً أن سبب تراجع المواطنين على شراء السيارات، يرجع إلى وجود فجوة كبرى ما بين المعروض والمطلوب في هذا القطاع.
وأضاف «فودة»، قائلاً لـ«الوطن»، إن السبب الرئيسي لقلة عدد السيارات الحديثة في الأسواق عامة، هي مشكلة الرقائق الإلكترونية، التي يجرى تصنيعها في كل من تايوان والصين والولايات المتحدة الأمريكية، مشيراً إلى أن الأزمة الروسية الأوكرانية لها أثر كبير كذلك في التأثير على سلاسل الإمداد ونقل السيارات على مستوى العالم.
وأوضح أن هناك نسبة كبرى من ملاك السيارات الحاليين ممن يقوموا ببيع سياراتهم بثمن بخس، أقل كثيراً مما هي عليه حالياً في السوق، بسبب عدم معرفة مالك السيارة لسعرها الأصلي في سوق السيارات المستعملة، ما يجعله يفرط فيها بسعر أقل مما هي عليه، وبالتالي يجد صعوبة في شراء سيارة أحدث، حتى وإن كانت من ذات الماركة.