سبب صيام يوم عاشوراء وفضله.. سنة عن النبي وتكفير للذنوب
![يوم عاشوراء](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/13616300691689404841.jpg)
يوم عاشوراء
يصوم المسلمون يوم العاشر من شهر محرم من كل عام سنة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولأن هذا اليوم له فضائل كثيرة، وعن سبب صيام يوم عاشوراء قالت دار الإفتاء المصرية إن النبي صلى الله عليه وسلم قال عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟»، قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ.
سبب صيام يوم عاشوراء
وقال الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامية، إن يوم عاشوراء هو يوم يستدل به المسلمون على سماحة وعظمة الدين الإسلامي، ونحن نصوم هذا اليوم عملا بأوامر الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو بمثابة فخر لكل مسلم، موضحا أن سبب صيام يوم عاشوراء هو دخول النبي محمد المدينة فوجدهم يصوموا هذا اليوم كما فعل سيدنا موسى، وقال أنا ألى بموسى منكم ، فصامه وأمر بصيامه.
وأضاف الجمل في تصريحات لـ«الوطن» إن صيام يوم عاشوراء كان الناس يقومون به ويقدسون هذا اليوم حتى قبول دخول الإسلام، وأثبت الرسول صلى الله عليه وسلم سماحة الدين الإسلامي بأمرنا صيام هذا اليوم وأنه لا ضرر في الثيام بالسنة الحسنة طالما متوافقة مع القرأن الكريم والسنة النبوية.
فضل صيام يوم عاشوراء
وفي سياق متصل، قالت الإفتاء عن سبب صيام يوم عاشوراء إن السيدة عائشة رضي الله عنها: «أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصوم عاشوراء»، ومن الأسباب التي تجعل المسلم يصوم هذا اليوم كل عام الثواب والفضل الكبير الذي يكسبه المسلم، لأن صيام هذا اليوم يكفر ذنوب عام قبله.
وأوضحت دار الإفتاء أن الرسول الكريم قال في حديثه الشريف عن سبب صيام يوم عاشوراء وفضله، عن أبي قتادة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ»، وأضافت أن يوم عاشورءا هو اليوم العاشر من محرم، وصيامه سنة فعلية وقولية عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ويترتب عليه تكفير ذنوب عام قبله.