بيومي فؤاد: قرأت سيناريو «أصل الحكاية» احتراما لطلب المخرج
الفنان بيومى فؤاد
أزاح الفنان بيومى فؤاد الستار عن ملامح وطبيعة الشخصية التى يُجسدها فى «أصل الحكاية» موضحاً أنه يُجسد شخصية «صلاح»؛ رجل طيب، لديه أخت وحيدة تُجسدها الفنانة هالة فاخر، و3 أشقاء غير متزوجين، إذ يعيشون بمفردهم بعد وقائع طلاق أو وفاة، وتُبرز الأحداث العلاقات الإنسانية بين الإخوة، بداية من وصاية الأب والأم على أبنائهما قبل وفاتهما، بضرورة اتحاد الإخوة وأن يجتمعوا كيدٍ واحدة، ولا يعطون مجالاً للخلافات فيما بينهم، حتى يدخل «صلاح» لغرفة ابن أخته، الذى يعامله كابنه، ويرشده وينصحه طوال الوقت، لتجنب أى سلوكيات خاطئة: «القصة تدور حول العلاقات الجميلة التى صار البعض يفتقدها».
وكشف بيومى فؤاد كواليس ترشيحه للفيلم، حيث قال: «مشهور عنّى داخل الوسط الفنى أننى لا أقرأ السيناريوهات عادة، باستثناء بعض العروض، والتى تكون لظروف مُعينة غالباً واحتراماً لطلب المخرج والسيناريست، وهو ما حدث فى (أصل الحكاية)؛ إذ طلب منّى محمد أمين قراءة القصة أولاً لمعرفة القضية التى يتناولها الفيلم، وما يعقبه من جلسات نقاشية حول بعض التفاصيل، ومعرفة وجهات النظر حول المشروع وكذلك الشخصية، وبالفعل حققت كل ذلك، خاصة أنّ أى فنان له الفخر والشرف أن يوجد فى سينما محمد أمين».
وأكد أنّ محمد أمين لا يسمح بالتهاون مع النص، ومثله مثل الكثير من مُخرجى الكوميديا، لا يحبون الإفيه اللفظى بقدر تفضيلهم إفيه الموقف، ونحن نحترم ذلك، فلن تجد أى ممثل داخل الكواليس يُضيف أى إفيه على الحوار، لأنّ الموقف وحده يكفى.
وحول تصريحاته التليفزيونية الأخيرة فى رمضان الماضى، بأنه لن يُشارك فى أعمال فنية دون المستوى، بعدما كان يوجد فيها ببعض الأحيان، بسبب المجاملة أو الخجل أو غيرهما، قال: «بالفعل توقفت عن تلك الأمور تماماً، ولم أشارك سوى فى الأعمال التى تنال إعجابى فقط، وكانت البداية مع (أصل الحكاية)».
وأضاف: «الحمد لله أولى تجاربى الفنية، بعد فرض معايير جديدة على العروض التى أتلقاها، جاءت بالتعاون مع مخرج وسيناريست كبير، ومنتج كبير أيضاً، قد لم يسبق له تجارب عديدة، لكن المنتج الكبير بالنسبة لى أن يكون على قدر عالٍ من الاحترام والالتزام بكلمته، وهو ما تحقق مع إيهاب منير، فهو لم يخذلنا إطلاقاً»، مُشيراً إلى أنّ «الفترة المُقبلة ستشهد عرضاً من الأعمال قد سبق وتعاقد عليها قبل عامين أو أكثر، فلن تنطبق عليها رؤيته الجديدة».