صاحب أول تجربة في تأليف رواية بالذكاء الاصطناعي يروي تفاصيل العمل
![الكاتب محمد عبدالله حمودة](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/4195032421688976964.jpg)
الكاتب محمد عبدالله حمودة
تحدث الكاتب محمد عبدالله حمودة صاحب أول تجربة في تأليف رواية بالذكاء الاصطناعي، عن تجربته، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي بدأ يظهر بشكل كبير في الفترة الماضية، وحصد اهتمام كبير من المجتمع المصري، وكانت أشهر تقنياته chat gpt: «بدأت التعامل معه وتوصلت إلى كيفية إدخال وإخراج المعلومات، والذكاء الاصطناعي يكاد يكون مساعدا للكتابة الأدبية والأديب، لكنه لن يلغي الكتابة الإبداعية».
تدريب الذكاء الاصطناعي على بناء الرواية
وأضاف «عبدالله»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلامي مصطفى كفافي: «النموذج الذي عملت عليه كان عبارة عن نمذجة أو تدريب للذكاء الاصطناعي عن ماهية الرواية وكيف يتم بناءها والشخصيات والسرد والحوار وما إلى ذلك».
بدأت في الاستعانة بشات جي بي تي في الحصول على أغلب المعلومات
وتابع، «كنت أحاول كتابة الرواية منذ فترة طويلة جدا، جهزت الأفكار والخطوات، وبدأت في الاستعانة بشات جي بي تي للحصول على أغلب المعلومات، وذلك بعد تحديد أطر أغلب الأفكار».
مخرجات شات جي بي تي لا تكون صحيحة بنسبة 100%
وأوضح: «مخرجات شات جي بي تي لا تكون صحيحة بنسبة 100%، لكنها تكون في حاجة إلى التنقيح والترتيب وصياغتها في الشكل النهائي المنضبط، وكانت بداية عملي هي خلق الشخصيات، والرواية بعنوان ماذا لو أخطأ شامبليون؟ لافتا إلى أن محور الرواية دار حول أن ابن وحشي النبطي وهو أبو بكر أحمد بن علي عالم لغوي وكيميائي عراقي ألّف كتابا تُرجم إلى 89 لغة بينها اللغة الهيروغليفية».
واستكمل: «تمت ترجمة هذا الكتاب قبل اكتشاف شامبليون بـ16 سنة، وبدأت تكوين شخصيات الرواية على هذه الأحداث لأن المعلومات التي أحصل عليها من شات جي بي تي ليست تاريخية بنسبة 100% لكنها معلومات متماشية مع الشخصيات والبناء الروائي والحواري الذي صممته».