"الوطن" تنشر حيثيات حبس 18 إخوانيا وبراءة 15 في أحداث الشهابية بدمياط
قضت محكمة الجنايات بدمياط، برئاسة المستشار موسى النحراوي، في القضية رقم 913 إداري قسم ثاني لسنة 2013م والمقيدة برقم 7 كلي لسنة 2013م الشهيرة بـ"أحداث الشهابية"، بالبراءة لـ15 قياديًا إخوانيًا متهمين بالتحريض وحبس 18 آخرين بأحكام تتراوح بين 3 سنوات وعشر سنوات.
وقضت المحكمة بحبس كلًا من "عبدالحميد.أ.ع، ومحمد.أ.ف، وأسامة.ش.ا، وعزالدين.ر.ف، وبلال.م.ي، وعطية.ا.ا، ومصطفى.ح.م، وجهاد.أ.م، والسيد.ك.ي، وعبدالله.أ.أ، ومحمد.ع.ع، وعبدالرحمن.أ.أ، وجمال.ا.ح، ويحيى.أ.م، ومحمد.م.ا، ومحمود.م.ا"، ثلاث سنوات والمراقبة من الداخلية لمدة مماثلة، كما قضت بحبس "سامح.ع.م،ومحمود.م.ا" 10 سنوات، وبراءة 15 قياديًا متهمين بالتحريض، وهم كلًا من "عبده.م.ع أمين الحزب، ومحمود.م.ط، وهاني.م.ا أحد المتورطين في مجزرة مسجد الفتح، وأحمد.ا.إ، وفكري.ع.أ مسؤول إخوان كفر سعد وعضو الهيئة العليا للحزب، وصابر.ع.م رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس الشعب المنحل، وعادل.م.أ، وحسن.أ.م عضو مجلس الشورى وعضو الهيئة العليا للحزب، ومحمد.ع.م، ومحمد.م.م.ا عضو مجلس الشعب المنحل، وأحمد.م.أ محافظ الغربية السابق ومسؤول المكتب الإداري للجماعة، وأشرف.م.أ.ط، وأحمد.ر.أ، ومحمود.م.ح".
وكانت النيابة العامة بدمياط، وجهت للمتهمين الـ33، تهمة قتل 8 والشروع في قتل 14 آخرين، والاعتداء على مقرات شرطية ثالث أيام فض اعتصام رابعة والنهضة.
وحصلت "الوطن"، على حيثيات أخطر قضية شهدتها محافظة دمياط والشهيرة بـ"أحداث الشهابية"، التي وقعت ثالث يوم بعد فض اعتصام رابعة والنهضة واراح ضحيتها 8 أفراد من بينهم عناصر إخوانية ومواطنين، ويواجه المتهمون من الأول وحتى الحادي والثلاثين اتهامات بالانضمام لجماعة مؤلفة على خلاف أحكام القانون، جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، والغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والإعلان الدستوري الصادر في 8 يوليو عام 2013 والمعمول به اعتبارًا من 9 يوليو عام 2013، ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة من ممارسة أعمالها والمشاركة في الاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين وغيرها من الحقوق والحريات العامة، التي كفلها الدستور والقانون، حيث أضروا بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي مع علمهم التام بأغراضها، حيث كان الإرهاب الوسيلة التي استخدموها في تحقيق مثل تلك الأغراض على النحو المبين بالتحقيقات.
ويواجه المتهمون من الأول حتى الثامن عشر، تهم الاشتراك مع آخرين مجهولين في تجمهر الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على أشخاص وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وكان ذلك باستخدام القوة والعنف حال قيام بعضهم بحمل الأسلحة النارية والآلات، التي من شأنها إحداث الوفاة إذا استعملت بطبيعتها أسلحة "سكاكين، حجارة، زجاجات حارقة"، ووقعت منهم تنفيذًا للغرض المنصوص عليه بالتجمهر مع عملهم بالجرائم الآتية: "استعرضوا ومجهولون القوة ولوحوا بالعنف واستخدموهما ضد المجني عليهم والعامة بقصد ترويعهم وتخويفهم، وكان ذلك حتى يتم إلحاق الأذى المادي والمعنوي بهم حال كون بعضهم يحمل الأسلحة النارية، بنادق آلية ومسدسات وفرد خرطوش وأسلحة بيضاء وسكاكين وسنج وأدوات شوم معدة للاعتداء على أشخاص، وما إن ظفروا حتى باغتوهم بالاعتداء، ما ترتب عليه تعرض حياة المجني عليهم وسلامتهم وأموالهم للخطر وتدمير الأمن والسكينة العامة، واقترفت هذه الجناية وتلتها الجنايتان الثانيتان في ذات الزمان والمكان سالف الذكر".
كما يواجه المتهمون من الأول وحتى الثامن عشر تهمة قتل المجني عليه إيهاب عبده مصطفى الدنون، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل من يعترض مسيرتهم، وأعدوا لهذا الغرض السكاكين والسنج والشوم "أدوات"، وما إن ظفروا بالمجني عليه حتى تعدوا عليه بالأسلحة البيضاء مسددين له عدة ضربات في رأسه قاصدين إزهاق روحه، فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته، وكان ذلك تنفيذًا لغرض إرهابي على النحو المبين بالتحقيقات، كما قتلوا وآخرين مجهولين المجني عليهم "محمود صبري عبدالغني، وعمرو إبراهيم إبراهيم، ومحمد عطية التابعي، وإيهاب محمد أحمد، ومسعد عبدالعزيز محمد، ومحمد محمد طه، ومالك محمد ثروت"، بأن أطلقوا صوبهم أعيرة نارية، والأسلحة النارية، التي كانت بحوزتهم "بنادق آلية، مسدسات، فرد خرطوش"، حيث تعدوا عليهم بالأسلحة البيضاء سكاكين وسنج وشوم قاصدين قتلهم، وإحداث الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتهم، وكان ذلك تنفيذًا لغرض إرهابي، على النحو المبين بالتحقيقات، واقترنت بجناية القتل سالفة البيان.
ويواجه المتهمون من التاسع عشر وحتى الحادي والثلاثين تدبير التجمهر موضوع الاتهام بأن أمدوهم بالأموال اللازمة لشراء الأسلحة النارية والبيضاء والعبوات الحارقة المستخدمة في التجمهر، وأعدوا لهم خطة التجمهر، وأصدر المتهمون من الأول وحتى الثامن عشر التكليفات اللازمة للتجمهر وتحقيق الغرض المقصود، وبناء على تلك التدبيرات اشتركوا مع المتهمين من الأول وحتى الثامن عشر بطريقة التحريض والاتفاق والمساعدة في ارتكاب الجرائم سالفة البيان بأن وجهوا لهم التعليمات والتكليفات واتفقوا معهم على تنفيذها ودبروا لهم الدعم المادي اللازم لشراء الأسلحة النارية والبيضاء والعبوات الحارقة، حيث وقعت تلك الجرائم بناء على الاتفاق والمساعدة.
وواجه المتهمان الثاني والثلاثين والثالث والثلاثين، الآتي: "أحرزوا أسلحة نارية (فرد خرطوش) دون ترخيص بقصد استعمالها في الإخلال بالنظام والأمن العام، وأحرزوا ذخائر مما تستخدم في الأسلحة سالفة الذكر دون ترخيص، واستعرضوا القوة ولوحوا بالعنف تجاه العامة مستغلين التجمهر سالف الذكر، وذلك بقصد ترويعهم وتخويفهم لإلحاق الأذى بهم، حيث نشأ ذلك الفعل لبث الرعب في نفوسهم وتكدير أمنهم، وتعريض حياتهم للخطر حال كونهم حاملين لتلك الأسلحة النارية سالفة الذكر".