«الدستورية» تتسلم الطعون على «قوانين الانتخابات»
![«الدستورية» تتسلم الطعون على «قوانين الانتخابات»](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/311001_Large_20150205075441_12.jpg)
تسلمت المحكمة الدستورية العليا، أمس، الطعون على القوانين المنظمة للانتخابات البرلمانية، وهى قوانين «مباشرة الحقوق السياسية، ومجلس النواب، وتقسيم الدوائر»، وذلك بعد أن صرّحت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة لعدد من المحامين بالطعن على دستورية هذه القوانين أمام المحكمة الدستورية.
وقالت مصادر قضائية إن المحكمة مُلزمة بالفصل فى مدى دستورية هذه القوانين خلال 20 يوماً من تاريخ إيداعها، وذلك تطبيقاً للتعديلات الجديدة التى أدخلها المستشار عدلى منصور، رئيس المحكمة الدستورية العليا على قانون المحكمة أثناء توليه رئاسة الجمهورية.[FirstQuote]
فى المقابل، قال مصدر رفيع المستوى باللجنة العليا للانتخابات إن اللجنة أنهت جميع إجراءاتها الخاصة بالانتخابات البرلمانية، وإنه لا توجد نية لتأجيل الانتخابات على خلفية الطعون الجديدة، مضيفاً لـ«الوطن»: «نحن ملتزمون بإجراء الانتخابات فى موعدها، وفى حال إصدار حكم بعدم دستورية أى من القوانين المطعون عليها سيكون هناك قول آخر».
وأوضح المصدر أن أعضاء اللجنة العليا للانتخابات ملتزمون بتنفيذ الأحكام القضائية، بدليل تنفيذها لحكم محكمة القضاء الإدارى بتوقيع الكشف الطبى على المرشحين، مؤكداً أن فى حال صدور حكم بوقف إجراءات العملية الانتخابية ستلتزم اللجنة بتنفيذه، مشيراً إلى أن اللجنة بدأت أمس، تسليم الأكواد الخاصة بمندوبى وسائل الإعلام التى بموجبها سيتم منحهم تصاريح لتغطية الانتخابات البرلمانية.
وفى سياق الاستعداد لإجراء الانتخابات، واصلت مستشفيات وزارة الصحة، أمس، استقبال راغبى الترشح لتوقيع الكشف الطبى عليهم، حيث سجل حتى الآن 2620 من راغبى الترشح بياناتهم، تمهيداً لتوقيع الكشف الطبى عليهم، وذلك حسب ما أعلنه مصدر مسئول بوزارة الصحة، مؤكداً أنه تم إسناد فحص بعض التحاليل وخاصة «المسكرات» إلى المعامل المركزية لوزارة الصحة، للتأكد من نتيجة التحاليل.
فى السياق نفسه، شهد مستشفى «هرمل» بمصر القديمة ومستشفى «الشيخ زايد آل نهيان»، توافد أعداد كبيرة من راغبى الترشح لمجلس النواب فى اليوم الثانى لإصدار اللجنة العليا للانتخابات قرارها بتوقيع الكشف الطبى على راغبى الترشح، وكان من بين الموقع عليهم الكشف اللواء سعد الجمال، عضو الحزب الوطنى المنحل.