التصريح بدفن جثة تلميذ ابتدائي لقي مصرعه غرقا في مجرى مائي بالغربية
سيارة إسعاف - أرشيفية
قررت جهات التحقيق بمركز ومدينة سمنود بمحافظة الغربية، التصريح بدفن جثة طفل لقي مصرعة غرقا داخل أحد المجاري المائية بقرية محلة زياد التابعة لدائرة المركز، وتسليم الجثمان إلى ذويه، لعدم وجود شبه جنائية.
تشييع جثمان الطفل
وشيع الأهالي بقرية محلة زياد بمركز سمنود، جثمان الطفل محمد محمود صقر، بعد أداء صلاة الجنازة عليه، ودفنه في مقابر العائلة بمسقط رأسه، وسط حالة من الحزن الشديد انتابت الجميع.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية تلقت إخطارا من مأمور مركز شرطة سمنود يفيد بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة طفل في العقد الأول من العمر غريق داخل مجرى مائي بقرية محلة زياد.
وانتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية وسيارة إسعاف إلى محل الواقعة، وتبين من التحريات والمعاينة الأولية، أن الجثة لطفل يدعى محمد محمود صقر، ويبلغ من العمر 7 سنوات، مقيد بالصف الأول الابتدائي، ومقيم بقرية محلة زياد، مرتديا كامل ملابسه، ولاتوجد به أي أصابات ظاهرية.
تغيب لعدة ساعات
وجاء في التحريات أنه تم العثور على الطفل بعد عدة ساعات من تغيبة عن منزله، إةم العثور عليه جثة هامدة داخل أحد المصارف المائية المارة بالقرية، بعد أن انزلقت قدماها أثناء لهوه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وبالعرض على النيابة العامة أصدرت قرارها المتقدم بشأنه.