"انا وزوجي".. أكبر منك بيوم أعلم منك بسنة
![](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/308876_Large_20150131104446_20.jpg)
يتعامل زوجي معي بمنطق أنه يكبرني بعشر سنوات كاملة، ومن ثم فهو لديه رصيدًا كبيرًا من الخبرة والحكمة والذكاء تفوق قدراتي بكثير، ورغم أننا نعمل في إدارة واحدة، لكن حظي الجميل جعلني أكون تحت إمرته، حيث إنه رئيسي في العمل، ولا يجاملني على الإطلاق، ولا يتهاون معي في أي خطأ في العمل.
عندما حان وقت ترقيتي واقتربت من مستواه الوظيفي، أصبح يعطيني نصائح في الإدارة وكأني موظفة مستجدة، وعندما يأس مني نصحني بالاستقالة، حيث أنني من الممكن أن أتعداه وظيفيًا بسبب "صاروخ الترقية" الذي أركبه كما يقول، أحترمه كثيرًا، لكنه يظن أن تفكيري المحدود في حاجة إلى تقويم وإرشاد بصفة مستمرة.
حماتي التي تباشر وظيفتها السامية والتي تزورنا بصفة دورية، نصحته أن يهتم بمشاكله هو في العمل دون أن يتقمص دور الحكيم الذكي، الذي يعرف حلول كل المشكلات.
ربما غيرة حماتي على الجنس اللطيف الذي تنتمي إليه، هو ما جعلها تدافع عن بني جنسها من النساء، هتفت بفرح وسعادة لحماتي التي نادرًا ما تساندني وتقف بجواري على حساب ابنها الوحيد.