احتدام المعارك في باخموت ودفاع أوكراني عن المدينة
فنلندا تنضم إلى حلف الناتو اليوم
عناصر من القوات الاوكرانية في باخموت
احتدمت المعارك في مدينة باخموت وحولها وسخرت كييف من حديث روسيا عن سيطرتها الكاملة على المركز الإداري للمدينة التي تقع في شرق أوكرانيا، وأصبحت معركة السيطرة على باخموت من أكثر المعارك دموية في الصراع وكبدت الجانبين خسائر فادحة كما دمرت المدينة إلى حد بعيد، وذلك بحسب وكالة رويترز.
إعلان روسي ونفي أوكراني
وكان يفجيني بريجوجن رئيس مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة قد اعلن أن قواته رفعت العلم الروسي على المبنى الإداري في وسط المدينة لكن جنودا أوكرانيين ما زالوا يحتفظون ببعض المواقع في غربها، لكن الجيش الأوكراني رفض هذا الزعم وقال إنَّ القتال ما زال مستمرا حول مبنى مجلس المدينة وفي بلدات أخرى مجاورة.
وقال سيرهي تشيريفاتي المتحدث باسم القيادة العسكرية الأوكرانية الشرقية لرويترز عبر الهاتف «باخموت أوكرانية ولم يستولوا على أي شيء وهم بعيدون جدا عن تحقيق ذلك».
وأضاف «لقد ألصقوا العلم بجانب مكان ما وعلقوا قطعة قماش وقالوا إنهم استولوا على المدينة، حسنا، لندعهم يعتقدون أنهم استولوا عليها».
هجمات روسية مستمرة
وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية في بيان مسائي، إنَّها رصدت 45 هجوما روسيا في الساعات الأربع والعشرين الماضية وإن باخموت هي «مركز العمليات» إلى جانب مدينتي أفدييفكا ومارينكا إلى الجنوب.
وأوضح قادة بالجيش الأوكراني إنَّ هجومهم المضاد، الذي سيكون بدعم من دبابات وعتاد عسكري وصلهم مؤخرا من الغرب، سيُنفذ في وقت قريب لكنهم أكدوا على أهمية الصمود في باخموت وتكبيد الجانب الآخر الخسائر في الوقت الراهن.
وذكرت قيادة القوات الجوية الأوكرانية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء إنَّ روسيا أطلقت 17 طائرة مسيرة لمهاجمة أوكرانيا وأن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 14 منها.
وأشار يوري كروك رئيس الإدارة العسكرية في مدينة أوديسا المطلة على البحر الأسود إلى أنَّ المنطقة تعرضت لهجمات بعدد من الطائرات المسيرة مما أسفر عن أضرار لكنه لم يحدد حجمها.
فيما وقال بافلو كيريلينكو حاكم منطقة دونيتسك في بيان إنَّ 4 مدنيين قُتلوا وأصيب ثلاثة في منطقة من دونيتسك لا تزال تحت السيطرة الأوكرانية.
فنلندا تنضم إلى الناتو
ومن المقرر أن تنضم فنلندا في وقت لاحق اليوم الثلاثاء لحلف شمال الأطلسي أي بعد ما يزيد قليلا عن عام من بدء العملية العسكرية الروسية ويأتي ذلك في جزء منه ردا على ما تصفه روسيا بتوسع قوي لحلف شمال الأطلسي صوب الشرق، وتمتد الحدود بين فنلندا وروسيا لمسافة 1300 كيلومتر.