حكاية شهيد.. العميد وائل طاحون حارب الإرهابيين فاستشهد بـ45 رصاصة
الشهيد العميد وائل طاحون
لم يكن يدر العميد وائل طاحون أن وداعه لأسرته ومغادرة منزله بمنطقة عين شمس، ليتوجه إلى عمله في قطاع مصلحة الأمن العام بالعباسية سيكون مشهد النهاية، عندما تفاجأ بإشخاص يستقلون دراجات نارية مدججين بأسلحة يطلقون أعيرة نارية عليه، أسفرت عن استشهاده بـ45 رصاصة في جسده الطاهر.
وتكشف «الوطن»، في السطور التالية، قصة استشهاد البطل العميد وائل طاحون، ضمن سلسلة «حكاية شهيد»، التي أطلقتها لتذكير الناس بشهداء الوطن.
العميد وائل طاحون.. استشهد بـ45 رصاصة
في إبريل عام 2015 كان يعمل العميد وائل طاحون، مفتشا بالأمن العام، ودع أسرته وغادر منزله بمنطقة عين شمس ليتوجه إلى عمله في قطاع مصلحة الأمن العام بالعباسية ليتفاجأ بإشخاص يستقلون دراجات نارية ومعهم أسلحة، يطلقون أعيرة نارية عليه أسفرت عن استشهاده بـ45 رصاصة استقرت في جسده الطاهر.
«طاحون» قضى مسيرة مليئة بالبطولات
عقب تخرج العميد وائل طاحون في كلية الشرطة 1988 قضى مسيرة مليئة بالبطولات وفي محاربة الجريمة، كما أنه ضبط عددًا من الخلايا الإرهابية منها عناصر من خلية «أجناد مصر» وعناصر من «أنصار بيت المقدس»، أبرزهم المتهمين بتفجيرات ميدان المحكمة.
تمكن من ضبط خلية تابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي
قبل ستشهاد العميد وائل طاحون بحوالى 3 أشهر، تمكن من ضبط خلية تابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي في المطرية، تلك الخلية التي ارتكبت 10 وقائع حرق سيارات شرطة وتفجيرات في محطات المترو، ورغم رحيل العميد وائل طاحون الا أنه ترك سيرة طيبة في نفوس الجميع سواء من قادته أو زملائه أو حتى أقاربه وجيرانه وكل من عرفه.