منة بكر عن مسلسل «تياترو»: تجربة فريدة يملؤها الشباب طاقة وحب
أبطال مسلسل تياترو
عبرّت الفنانة الشابة منة بكر، الطالبة في السنة النهائية بمعهد الفنون المسرحية، عن سعادتها بالمشاركة في مسلسل تياترو، الذي يقود بطولته نحو 22 موهبة شابة في تجربة فريدة من نوعها في عالم الدراما، وتأكيدها أن هذا العمل بوابة لكثير من الوجوه الجديدة، والشباب الذين في بداية مشوارهم الفني، لإظهار مواهبهم وإبداعهم، ومن ثم تحية كبيرة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ونقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي.
وقالت منة بكر، في تصريحات لـ«الوطن» إنها تجسد خلال مسلسل «تياترو» شخصية فتاة تدعى سلوى، تعاني من بعض الأمراض النفسية بسبب نشأتها الخاطئة، مضيفة: «هي فتاة تعيش على الفهلوة ومن أجل مصلحتها، تشاء الأقدار والصدف أن تذهب للمسرح، باعتبارها صديقة فريدة وتؤدي دورها سام عادل، ومن هنا يبدأ يحدث تغييرًا في شخصيتها والتنبه إلى سلوكها الخاطئ في الحياة».
بداية الفكرة من المسرح
وأشارت إلى أن فكرة «تياترو» جاءت من خلال مشروع تخرجهم الذي يقدم سنويًا بالمعهد، وكان عنوانه «المسرح وحشنا»، من إخراج أشرف زكي، وفيه إحياء للمسرحيات القديمة، مؤكدة أنه كان هناك دعمًا كبيرًا خصوصًا من الجمهور الذي وجد أن الشباب لا يقلدون النجوم الكبار، ومن ثم بدأ نقيب الممثلين يدعم فكرة تحويلها إلى مسلسل بمساندة «المتحدة للخدمات الإعلامية»، الأمر الذي جعل الحلم حقيقة وفرصة غير متوقعة للمواهب الجديدة، في ظل وجود المخرج رؤوف عبدالعزيز، الذي حرص على الدعم والتوجيه لكل الشباب.
كواليس التصوير
وأكدت منة بكر أن كواليس التصوير رائعة ومميزة، خصوصًا أن غالبيتنا أصدقاء وزملاء في معهد الفنون المسرحية، ومن ثم كل شخص يشعر أنه في منزله ووسط عائلته، وبالتالي هناك أريحية في التعامل، ولا يوجد رهبة أو خوف، موضحة: «أنا أعيد تقديم شخصية سهير البابلي في مسرحية مدرسة المشاغبين خلال المسلسل، وبالرغم من التخوف من الانتقادات أو المقارنة، لكن العمل بحب يمحو أي خوف».