وزير التعليم: لدينا 101 ألف و691 طالبا مدمجا في المدارس الحكومية
جلسة نقاشية برئاسة وزير التربية والتعليم
عقد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، جلسة نقاشية لتنفيذ توصيات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بشأن مبادرة رفقاء «قادرون باختلاف»، وذلك في إطار الاستراتيجية التي تنتهجها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لاستطلاع كافة الآراء حول آليات الوزارة لتنفيذ هذه التوصيات.
وضمت الجلسة النقاشية مشاركة جميع الأطراف ذات الصلة بالمبادرة والتي تضمنت عددًا من قامات الصحافة والإعلام وأعضاء بمجلس النواب وممثلي مؤسسة حياة كريمة والخبراء التربويين وأساتذة كليات التربية ومعلمين وقيادات الوزارة وأولياء أمور لذوي الهمم وطلاب من ذوي الهمم.
لدينا 101691 طالبا مدمجا في المدارس الحكومية
وأكد وزير التعليم، أن الدولة والقيادة السياسية تولى عناية كبيرة بذوي الهمم، وذلك لقناعتها وإيمانها التام بأهمية رعاية هذه الفئة ومنحها كافة الحقوق المجتمعية، بما يستلزم ضرورة العمل التشاركي وتوحيد كافة الجهود لتحقيق هذا الهدف، موضحًا أن الوزارة لديها 101691 طالبا مدمجا في المدارس الحكومية و44373 طالب تربية خاصة و11 فصلا لمتعددي الإعاقة، ويتنوع طلاب التربية الخاصة بين الإعاقات الذهنية والبصرية والسمعية، كما يبلغ عدد معلمي التربية الخاصة 9762 معلما.
وأشار «حجازي»، إلى أن أهمية مبادرة رفقاء «قادرون باختلاف» تكمن في إظهار الدمج بمفهومه الواسع والذي يتضمن الدمج الاجتماعي وليس الدمج الأكاديمي فقط، مؤكدًا أن إظهار طاقة قادرون باختلاف ودعم موهبتهم وتنميتها واستثمارها يدعم شعورهم بالثقة بالنفس واحترام الآخر.
وتضمنت الجلسة النقاشية ورشة عمل تم خلالها تقسيم السادة الحضور المشاركين إلى عدة مجموعات لوضع عدد من المقترحات خلصت إلى أهمية تحديد مفهوم الرفيق لقادرون باختلاف واختيار مدربين لديهم كفاءة تؤهلهم للتعامل معهم، بجانب نشر حملات توعية وتقديم أوجه الدعم النفسي، والاهتمام بالأنشطة المتنوعة لتتناسب مع قدرتهم مع الرفقاء لممارسة الأنشطة، بالإضافة إلى تنظيم دورات تدريبية للرفقاء، فضًلا عن الاهتمام بتأسيس مراكز حكومية لتنمية مهاراتهم، وتعزيز العمل الجماعي عن طريق إقامة معسكرات لهم لتنمية قدراتهم على التعايش المجتمعي، وتوفير الفرص لمشاركتهم فى المحافل والمسابقات المحلية والدولية، فضًلا عن أهمية التنسيق مع هيئة الأبنية التعليمية لتجهيز المدارس بالاحتياجات اللازمة لذوي الهمم سواء في المدارس القائمة أو المدارس التي سيتم إنشائها حديثًا.
تطوير وتطويع المناهج التي تتناسب مع ذوى الهمم
كما تضمنت مقترحات الحضور أهمية تطوير وتطويع المناهج التي تتناسب مع ذوى الهمم، واستغلال الوسائل التكنولوجية الحديثة لخدمتهم، واستحداث بعض التخصصات التي تتناسب مع هذه الفئة، فضًلا عن ربطها بسوق العمل، وتعديل بعض التشريعات، وزيادة مجالات الأنشطة، واكتشاف الموهوبين منهم ورعايتهم، وتنظيم معارض لهم، وتنفيذ برامج تليفزيونية بمشاركة ذوي الهمم ورفقائهم.
كما قام الدكتور رضا حجازي بتكريم عدد من الطلاب من ذوي الهمم المشاركين في الجلسة النقاشية، وذلك تقديرًا لهم ولأفكارهم البناءة التي شاركوا بها خلال الجلسة.