بطريرك إثيوبيا يلتقى السيسى ومحلب والطيب.. ويزور الإسكندرية الثلاثاء
قال البابا متياس الأول، بطريرك إثيوبيا، إن المشاكل بين بلاده وبين مصر يمكن حلها بالحوار، وكل ما يحدث من سوء تفاهم هو وقتى وما يبقى للأبد هو مصلحة البلدين، مشيراً، خلال استقبال البابا تواضروس له أمس، إلى أن «الخبراء أكدوا لنا أن سد النهضة له فوائد وليس أضراراً على كل من مصر والسودان».
وأضاف «متياس»: «يمكننا أن نحل المشاكل التى تواجهنا، خاصة بعد أن جمعنا نهر النيل وسد النهضة»، مضيفاً: «لا نستطيع أن ننكر الفتور الذى حدث فى العلاقة بين الكنيستين المصرية والإثيوبية بسبب الحكم الشيوعى الذى سيطر على مقاليد الحكم فى إثيوبيا عام 1974، ولكن ذابت الشوائب والخلافات إلى الأبد بسبب التماسك والروابط العميقة بين البلدين» واقترح عقد اجتماعات بين الكنيستين بشكل رسمى ودائم.
ونظمت الكنيسة القبطية احتفالية رسمية، صباح أمس، داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بحضور أساقفة الكنيسة احتفاء بالأنبا متياس، فيما تنظم احتفالية شعبية أخرى له الأربعاء المقبل، أثناء العظة الأسبوعية للبابا تواضروس، بحضور آلاف الأقباط. وقالت مصادر كنسية، لـ«الوطن»، إن الأنبا متياس سيلتقى خلال زيارته الأولى خارج إثيوبيا منذ جلوسة على كرسى الكنيسة، والتى تستمر لنهاية الأسبوع، بكل من الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، وإن جدول الزيارة الذى تم وضعه بالتنسيق مع الكنيسة القبطية يشمل: ترؤس قداس صلاة صباح اليوم بكنيسة العذراء بالزيتون، يعقبها زيارة إلى أحد أديرة الراهبات بالقاهرة، فيما يزور أديرة وادى النطرون غداً، ثم يتجه إلى الإسكندرية الثلاثاء، حيث يزور دير مارمينا وكنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشى بمنطقة الإبراهيمية، ويعود بعدها إلى القاهرة التى يغادرها فجر الخميس عائداً إلى بلاده.
وأشارت المصادر إلى أن البابا تواضروس سيزور إثيوبيا عقب تلك الزيارة بشهور قليلة كنوع من رد الزيارة، بحكم العلاقات التاريخية بين الكنيستين المصرية والإثيوبية.