رئيس الجمعية العربية للسكر: الإعلام ساهم في زيادة الوعي بالمرض
إيناس شلتوت رئيس الجمعية العربية لأمراض السكر
قالت إيناس شلتوت، رئيس الجمعية العربية لأمراض السكر، إن مرض السكر كان في الماضي مخيفا، ولكن لم يعد كذلك في القرن الحالي الـ21 نظرا لأسباب كثيرة، منها الأدوية الحديثة، والتي جعلت مريض السكر يعيش سنوات طويلة، وكأنه لا يعاني من هذا المرض، وأرقام السكر الخاصة بها طبيعية.
لماذا لم يعد مرض السكر مخيفا؟
وأضافت «شلتوت»، خلال لقاء عبر تطبيق «زووم»، خلال برنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على شاشة «DMC»، وتقدمه الإعلامية شيرين عفت، أن الإعلام ساهم في زيادة الوعي وهو أحد الأسباب التي جعلت من مرض السكر ليس مخيفا، فكانت هناك استهانة في الماضي لمرض السكر.
وتابعت: «لم يكن يتواجد في الماضي أجهزة تحليل داخل المنزل، بينما يوجد حاليا في كل منزل به مريض للسكر أجهزة للتحليل بنفسه، ويتعامل مع الطبيب، ويرسل له تحليله للطبيب إذا كان هناك ارتفاع في السكر».
وأشارت إلى أن وسائل الإعلام المختلفة ساهمت في زيادة الوعي لدى مريض السكر، من خلال بث المعلومات الخاصة بالمرض، على أن تكون المعلومة من مصدر موثوق، لافتة أن الهدف من إقامة يوم عالمي للسكر هو توعية المريض والحفاظ على نفسه.
أنواع السكر المختلفة
وأوضحت أنه يوجد أنواع مختلفة من مرض السكر، فالنوع الذي يصيب الأطفال والشباب يسمى سكر النوع الأول، ويعتمد على الأنسولين في البداية ويكون سريع الحدوث وليس له مقدمات: «حاجات بسيطة ممكن يلاحظها الطفل زي أنه مش بيركز وزغللة في العين ودوخة وقد يصاب بما يسمى بغيبوبة كيتونية».
وأفادت بأن السكر من النوع الثاني، وهو الأشهر، وموجود في حوالي 95% من الأشخاص، ودور الوراثة به مرتفع للغاية، ويرتبط كثيرا بالسمنة، فأغلب مرضى السكر من النوع الثاني من السمنة، ويتم علاجهم بالأقراص وإذا فشلت يتم العلاج بالأنسولين.