أوكرانيا تعلن تدمير 278 طائرة حربية روسية في 8 أشهر
حطام طائرة روسية - صورة أرشيفية
دمرت القوات الأوكرانية، 278 طائرة حربية روسية خلال 8 أشهر من القتال، وقال القائد العام للجيش، الجنرال فاليري زالوجني، إن العدد يتجاوز مثلي عدد الطائرات الحربية «118 طائرة سوفييتية» التي خسرها الاتحاد السوفييتي في تدخله العسكري في أفغانستان بين عامي 1979 و1989، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
«الناتو»: الرئيس الروسي فشل في أوكرانيا
من جانبه، قال حلف شمال الأطلسي «الناتو»، على لسان الأمين العام للتكتل العسكري، ينس ستولتنبرج، إن الخطط الإيرانية، لتزويد «موسكو»بأسلحة بينها طائرات مسيرة «درون» وصواريخ بالستية في ازمتها مع أوكرانيا، غير مقبول، مضيفا في مؤتمر صحفي بمدينة «إسطنبول» التركية، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فشل في أوكرانيا لكنه يردّ بمزيد من الوحشية، على حد قوله.
وفي وقت سابق، أوضحت السلطات الأوكرانية، أن نحو 400 طائرة إيرانية بلا طيار «درون» تم استخدامها ضد سكان مدنيين في أوكرانيا، مشيرة إلى أن روسيا طلبت نحو 2000 طائرة.
بدوره، قال سفير «موسكو» لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف، إن الولايات المتحدة تمارس التضليل، بتبريرها أسباب عدم إصدارها التأشيرات للروس عبر قنصلياتها في روسيا.
وأعد موقع «بيزينس أنسايدر» الأمريكي، قائمة بشخصيات غربية دعمت روسيا، ضمت مؤسس «سبيس إكس»، الملياردير إيلون ماسك، والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني، ومذيع شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، تاكر كارلسون والمستشار الألماني الأسبق جيرهارد شرودر، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
«موسكو» و«أبوظبي» ستبحثان تعزيز التنسيق حول قضايا «الشرق الأوسط»
من جانبها، قالت «موسكو»، إن زيارة وزير خارجية البلاد سيرجي لافروف، إلى الإمارات العربية المتحدة، تأتي في إطار ضمان الأمن والسلم الدوليين، وتعزير الشراكة بين «موسكو» و«أبوظبي»،
وأضافت وزارة الخارجية الروسية، أن «موسكو» و«أبو ظبي» ستبحثان تعزيز التنسيق بين البلدين حول قضايا الشرق الأوسط، من بينها الأزمة الليبية، والسورية، والصراع العربي الإسرائيلي
من جانبها، أشارت الخبيرة في الشأن الصيني، المحللة البارزة في معهد «مركاتور» للسينولوجيا هيلينا ليجاردا، إلى أن محاولات دق إسفين بين «موسكو» و«بكين» لن تثمر عن شيء، موضحة أن التعاون بين البلدين، يستند بشدة إلى فكرة أن «واشنطن» والغرب ككل هما الخصم الرئيسي.