أمين «الجامعة العربية»: الإمارات دعمت بقوة «الجمهورية الجديدة»
«أبوالغيط» أثناء فعاليات الاحتفال بمرور 50 عاماًعلى تأسيس العلاقات بين البلدين
قال أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن علاقات دولتى مصر والإمارات تعد نموذجاً يحتذى به فى التكامل من الجوانب السياسية والثقافية والاجتماعية، ويجب أن تتطلع لها جميع الدول العربية.
وأضاف، خلال كلمته فى افتتاح احتفالية «مصر والإمارات.. قلب واحد» بمناسبة مرور 50 عاماً على العلاقات المصرية - الإماراتية، أمس، أن «دولة الإمارات الشقيقة وقفت بقوة بجانب مصر فى أعقاب ثورة 30 يونيو، ومع البطل الشعبى الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى لبّى نداء شعبه، ودعمت الإمارات بقوة الدولة المصرية والجيش المصرى والجمهورية الجديدة، وأتمنى أن تستمر هذه العلاقات الطبية وتكون مثلاً ينتهجه الجميع فى العلاقات الثنائية».
وأوضح أن العلاقات العربية - العربية بين الدول الأعضاء إذا تمّت إدارتها على نحو صحيح وبرؤية متكاملة بين كل الدول ستؤدى إلى نجاح مثيل لما عليه الآن العلاقات المصرية - الإماراتية.
وقال: «أقول بعبارة واضحة إن الجامعة العربية هى الرابط الأول للعلاقات بين الدول الأعضاء، لكننى لست من أنصار مقولة إن الجامعة هى الراعى الوحيد للعلاقات البينية بين دولها الأعضاء»، مضيفاً أن «الجامعة منظومة عريقة وواسعة تشمل الكثير من المجالس والنشاطات المختلفة فى جميع المجالات، لها مفاهيمها فى الصحة والتعليم العالى، ولديها أكاديمية يدرس بها 35 ألف شاب عربى حالياً، ولها اهتمامات بالبيئة والتغيّر المناخى والنقل، وجميع ما يفكر فيه الإنسان».
«أبوالغيط»: العلاقات المصرية - الإماراتية نموذج يحتذى به في التكامل
وقال «أبوالغيط»: «نحن أمام علاقات قوية بين مصر والإمارات منذ اللحظة الأولى، وهذه العلاقات قائمة على المحبة والأخوة لمدة 50 عاماً، وما زالت حتى الآن، وهذا ما تؤكده مقولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان: إن الدم العربى أغلى من النفط العربى». وتابع: «عندما كانت دولة الإمارات ناشئة كانت من الأصدقاء الداعمين لمصر، لقد وقفت دولة الإمارات الشقيقة مع مصر فى معركة الحياة (الملحمة الحقيقية المصرية) ودعمها، وكانت البداية الحقيقة لهذه الصلة العميقة بين الرئيس محمد أنور السادات والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، واستمرت لمدة 10 أعوام، ثم جاء الرئيس محمد حسنى مبارك، وامتدت هذه العلاقات القوية لمدة 30 عاماً من المودة والحب.