«بيئة الدقهلية»: التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية تطول كل الدول
مركز النيل للإعلام بالمنصورة
قال الدكتور ياسر الجمل، مدير إدارة الإعلام والتدريب بجهاز شئون البيئة، إنّ التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية تطول كل الدول سواء المتقدمة أو النامية، وعلينا إعطاء الأولوية للدول النامية والتي تُعد الأقل مرونةً في مواجهة التغيرات المناخية وهو ما نأمل تحقيقه في مؤتمر شرم الشيخ القادم بعد أيام قليلة.
جاء ذلك في بيان مركز النيل للإعلام بالمنصورة، حول ورشة العمل التي نظمها بالتنسيق مع وزارتي البيئة والري حول «التغيرات المناخية وتأثيرها على الموارد المائية» بحضور المهندس مجدي الشحات، وكيل وزارة الري بالدقهلية وقيادات الري، وممثلي الزراعة والاوقاف والتعليم ونادي اليونيسكو بالدقهلية، وتنظيم ابتسام الحنفي، مدير مركز النيل للإعلام بالدقهلية.
الجمل: استراتيجية مصرية للمناخ
وأضاف الجمل، أن المؤتمر يعتبر فرصة لكي يعرض ممثلو القارة الأفريقية المخاطر التي تواجهها القارة في مجال المياه، وأن تسعى مصر لوضع قضية المياه على رأس جدول أعمال المؤتمر، وفي الوقت نفسه، فرصة ذهبية لحوار وطني ديموقراطي واسع يهدف للوصول إلى استراتيجية مصرية للمناخ تعرض في القمة.
الشحات: مصر تواجه تحديات مرتبطة بتغيرات المناخ
وقال المهندس مهندس مجدي الشحات، إن مصر تواجه عددا من المخاطر والتحديات المرتبطة بتغيرات المناخ، وارتفاع درجة الحرارة، وتغير أنماط ومواقيت هطول الأمطار، وارتفاع مستوى سطح البحر، الظروف الجوية المتطرفة، وتؤثر هذه العوامل على كل شيء تقريبا، موارد المياه والزراعة وإنتاج الغذاء، البيئة والصحة البشرية والبيطرية.
وأضاف أن استراتيجية وزارة الري لمواجهة التحديات تشمل عدة محاور ومن أهمها التوجيه المائي الوعي المائي بادراك الفرد للمشكلة المائية من حيث حجمها وأسبابها وأبعادها وكيفية مواجهتها وتأثير الانسان فيها وتأثره بها والشعور العميق بالمسئولية تجاه تلك المشكلة، والسبب الذي جعلنا نشرك الفرد ليساهم في ادارة المياه ويكون له دور فعال من خلال روابط مستخدمي المياه.
وأشار إلى أن الدولة تأخذ الاحتياطات الواجبة تجاه حدوث ندرة في المياه بسبب التغيرات المناخية من خلال الاتجاه لوسائل الري الحديث وتبطين الترع والمساقي الخصوصية، وتقوم الادارة المركزية للري بالدقهلية حاليا بتبطين 780 كيلومتر من الترع وتم تنفيذ 366 كيلو متر.