قيادي بـ«الوفد»: الحوار الوطني جمع كل الطوائف ونال إشادة الحقوقيين والمعارضة
الحوار الوطني
تشهد جلسات الحوار الوطني المتعددة، حراكا سياسيا واسعا، لينجح في أحد أبرز أهدافه التي انطلق بسببها، تنفيذا لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال إفطار الأسرة المصرية في شهر رمضان الماضي، جامعا كل طوائف الشعب، إذ يعد الإصلاح السياسي، أحد أهم بنوده، من أجل التوصل لمخرجات تسفر عن إجراءات وتشريعات، من شأنها تنشيط ودعم الحياة السياسية والحزبية في مصر، بدعم ومساندة من القيادة السياسية.
الحوار الوطني دعوة للتكاتف بين المجتمع بكل طوائفه
قال محمد زكي القيادي بحزب الوفد، إن الجميع يرحب بالحوار الوطني، فهو دعوة للتكاتف، بين القوى السياسية والمجتمع بكل طوائفه واتجهاته، بهدف التلاحم والخروج بأفكار واحدة قابلة للتطبيق، للخروج من الأزمة بترتيب الأولويات.
الحوار الوطني يهدف للنهوض بالدولة المصرية بطرح الرؤى
أضاف زكي في تصريحات لـ«الوطن»، أن الحوار الوطني جمع الكل على طاولة واحدة، لترتيب الأولويات، من أجل النهوض بالدولة المصرية، موضحا أن كل شخص يطرح رؤيته للاجتماع، والخروج بأجندة واحدة قابلة للتنفيذ للنهوض بالدولة المصرية.
الحوار الوطني نال إشادة الجميع كونه نابع من إرادة القوى السياسية
وتابع القيادي بحزب الوفد، أن الحوار الوطني نال إشادة الحقوقيين والمعارضة، لأنه نابع من إرادة القيادة السياسية لوجود حوار وطني ديمقراطي، موضحا أن هدف الحوار، هو الاجتماع والحديث للوصول إلى أفضل رؤية لخدمة الدولة المصرية، وهو مأ أكسبه إشادة من الجميع.
وأكد «زكي»، أن أهم ما يميز الحوار الوطني هو المشاركة الواسعة الكبيرة بين مختلف الفئات والأطياف، وجدية الحوار الوطني، بدليل ما اتخذ من إجراءات من العفو عن النشطاء السياسين وغيرها من الإجراءات، وتمتعه بقدر كبير من الديمقراطية.
في يوليو الماضي، انطلقت فعّاليات الحوار الوطني رسميًا، تحت شعار «الطريق نحو الجمهورية الجديدة.. مساحات مشتركة»، ويتكون مجلس أمناء الحوار الوطني المكون من 19 عضوًا، ويتولى ضياء رشوان نقيب الصحفيين منصب المنسق العام للحوار الوطني.