2022 ثالث أعلى نسبة نجاح خلال الـ6 أعوام الماضية.. عام كورونا الأول
نتيجة الثانوية العامة 2022
بعد إعلان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، نتيجة الثانوية العامة للعام الدراسي «2021/2022» صباح اليوم في مؤتمر صحفي، تبين أن نسبة النجاح بلغت 75.04%، وعلى غير العادة حصل الذكور على النسبة الأعلى في نتيجة الثانوية للعام الدراسي الجاري.
«الوطن» تستعرض في السطور التالية، نسب النجاح خلال الـ6 أعوام الماضية، التي تبين منها أن عام كورونا 2020 شهد أعلى نسبة نجاح.
نسب النجاح في عام 2022
وصل عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الثانوية العامة 2022 من البنين إلى 306081 طالبا، حضر منهم بشكل فعلي 275657 طالبا، نجح منهم 213237 طالبا، بنسبة نجاح وصلت إلى 77.4%، في حين عدد المتقدمين من البنات 383664 طالبة، حضر منهم بشكل فعلي 333434 طالبة، ونجح منهم 240358 طالبة بنسبة نجاح وصلت إلى 72.1%.
74% نسبة النجاح للعام 2021
وتبين أن النسبة المئوية للناجحين للعام الحالي 2022 تجاوزت نسبة نجاح العام الماضي (2020-2021) التي بلغت 74%، إذ وصلت نسبة نجاح الشعبة العلمية 76%، والشعبة الأدبية 70%.
وكان عام 2021، هو العام الأول الذي قررت فيه وزارة التربية والتعليم، استخدام التصحيح الإلكتروني في تصحيح الامتحانات.
عام كورونا الأعلى في نسبة النجاح
وفي العام الدراسي 2020، ارتفعت نسبة نجاح الثانوية العامة، وهو العام الذي انتشر فيه فيروس كورونا منذ شهر مارس، إذ بلغت نسبة النجاح فيه 81.5، لتفوق بذلك نسب النجاح في آخر 6 أعوام.
نسبة النجاح في 2019 تفوق 2018
وبلغت نسبة النجاح في العام الدراسي (2018-2019) 78.6%، إذ أدى الامتحانات عدد 577 ألفا، و671 طالبا، بلغ عدد الناجحين منهم 453 ألفا و829 طالبا، وهو العام الذي حصل فيه 36% من طلبة الثانوية العامة، الذين تقدموا للامتحان والبالغ عددهم 700 ألف على أكثر من 90%، لتزيد بذلك نسبة النجاح عن العام الذي يسبقه (2017-2018) والذي بلغت فيه نسب النجاح إلى 74.3%، إذ حضر الامتحانات في 2018 عدد 556 ألفا و284 طالبا، نجح منهم 413 ألفا و79 طالبا.
72.4% نسبة النجاح في عام 2017
وفي العام الدراسي( 2016-2017) بلغت نسبة النجاح 72.4 %، إذ حضر الامتحان 480 ألفا و941 طالبا عام 2017، وبلغ عدد الناجحين 348 ألفا و106 طلاب، وهو العام الذي أعلن فيه وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، في مؤتمر صحفي، منح التابلت للطلاب، لإتاحة مصادر متعددة للتعلم سواء المنصات الإلكترونية أو بنك المعرفة أو قنوات مدرستنا عليها محتوى رقمي هائل متنوع للتصدي للدروس الخصوصية.