"مركب ضخم يقترب منا".. آخر كلمات ضحايا المركب الغارق مع أهاليهم
قال إبراهيم بدير، (صياد)، وأحد أقارب الصيادين الذين لقوا حتفهم في حادث تصادم المركب "بدر الإسلام" مع ناقلة حاويات، "احنا مش عاوزين من الدولة تعويضات ولا زفت، احنا عاوزين جثث ولدنا".
وأضاف بدير، أنه كان يتحدث مع محمد، ( 30 عامًا - نجل خاله - غريق)، قبل غرق المركب "بدر الإسلام" الذي كان على متنه، وأخبره أن هناك مركبًا ضخمًا يقترب منهم، وأن المركب دخل في منطقة غير مخصصة له، لأن هذه المنطقة مخصصة للصيد وبعدها انقطع الاتصال، مشيرًا إلى أن الصيادين هم الذين أنقذوا الضحايا والناجون، فيما لم يكن للدولة أي دور، حسب قوله.
"بدير"، لديه 3 من أقاربه ضمن ضحايا المركب، لم يعثر إلا على جثة واحد فقط منهم (عمه) ويدعى رشاد محمد بدير، فيما بقي خاله إبراهيم زكريا، وابن خاله محمد حسن بدير، في عداد المفقودين.
يذكر أن مركب الصيد "بدر الإسلام"، غرقت صباح اليوم، في مياه البحر الأحمر عند مدخل خليج السويس الجنوبي، إثر اصطدامها بسفينة بضائع إيطالية، ما أسفر عن مصرع 13 صيادًا وإصابة مثلهم، كانوا على متنها وجميعهم من مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية، فيما نجحت القوات البحرية في إنقاذ 9 صيادين.