مساعد مدير الأمن في "أحداث الشورى": المتظاهرون رشقونا بالحجارة
بدأت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة المستشار حسن فريد، منذ قليل، نظر محاكمة الناشط علاء عبدالفتاح و24 آخرين، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث مجلس الشورى".
واستمعت المحكمة، خلال جلسة اليوم، إلى أقوال اللواء هاني جرجس مأمور قسم قصر النيل سابقًا والمساعد الحالي لمدير الأمن بمنطقة غرب القاهرة، الذي أكد أنه كان موجودًا أثناء أحداث الشورى بصفته مأمور القسم، ليوضح أن ذلك الوقت شهد تجمعًا لعدد من المتظاهرين دون تصريح مسبق للتظاهر، بمحيط مجلس الشورى تعبيرًا عن رفض قانون التظاهر.
وتحدث الشاهد، عن الأسلوب الذي اتبعه الأمن لفض التظاهرة طبقًا لأحكام قانون التظاهر، بدايةً من تحذير المتظاهرين عبر مكبرات الصوت، ثم استخدام خراطيم المياه لتفريقهم.
وأضاف "المتظاهرون لم يمتثلوا لتعليمات الأمن وقطعوا الطريق وألقوا الحجارة على قوات الشرطة، بخلاف ترديد الشعارات المعادية ضد قانون التظاهر والمحاكمات العسكرية على حدٍ سواء، وهو الأمر الذي أرغم قوات الأمن على ضبط عدد من الموجودين بين صفوف المتظاهرين".
كانت النيابة العامة، أسندت للمتهمين الاعتداء على المقدم عماد طاحون مفتش مباحث غرب القاهرة وسرقة جهازه اللاسلكي، وتنظيم مظاهرة بدون ترخيص أمام مجلس الشورى، وإثارة الشغب والتعدي على أفراد الشرطة وقطع الطريق والتجمهر وإتلاف الممتلكات العامة، في أحداث التظاهرات أمام مقر مجلس الشورى التي وقعت في 26 نوفمبر 2013.