قطعة مبعثرة من السراميك المكسور، جمع شتاتها، ثم حولها إلى عمل فني يبهر ناظريه، ويضع طبقة من السراميك الواحدة تلو الأخرى، في إطار يخرج منه تمثال منحوتا من الشخصيات التي يعشقها الكثيرون، ليحول الشاب العشريني ركام السراميك إلى لوحة فنية منحوته لها حكاية.
نحت تمثال أسد قصر النيل
أول تمثال يفعله أحمد طرخان، البالغ من العمر 25 سنة «أسد قصر النيل»، استغرق صنعه شهرا أو 40 يوما، واستخدم آلة اسمها «ضفر» بمقاسات وأحجام مختلفة، وبحديثه لـ «الوطن»، قال إنه ساعده في العمل وقدم له النصائح المهندس المعماري محمد حلاوة، بمعلومات عن الرسم اثناء العمل معه، وبدأ بتنفيذه وابتدى المستوى يزداد عن قبل، و بعدها بدأ النحت بمفرده وفشل، ومع استمرار ومحاولات كثيرة بدأ بعمل بورتوريهات ونحت تماثيل.
تفاصيل فكرة تحويل السراميك المكسور إلى تماثيل
فكرة تحويل السراميك المكسور إلى تماثيل راودت «أحمد» خريج دبلوم صنايع، قائلا: «في ناس كانت بتطلب مني رسومات من السراميك المكسور فبدأ العمل عليها بمشاهدة صور وفيديوهات من اليوتيوب لعمل مشروع جيد في المستقبل».
السراميك المكسور ليس الوسيلة الوحيدة لـ«أحمد» لنحت تماثيله، بل كان له تماثيل أخرى من الأدوات العادية، منها النحت على الأخشاب، ونحت بالأسمنت والجبس وبالطين الأسواني، والرسم بالرصاص والجاف وألوان الخشب فبر كاسل ورسم جرافتي على الجدران، وصنع شنط جلد طبيعي، وعمل ماكيتات بالكرتون، والرسم على الرمال.
فن «أحمد» لن يقتصرعلى الناس العاديين فقط بل الشخصيات المشهورة «محمد صلاح، والفنان أحمد زكي، والفنان عمر عبد العزيز»، إذ تتواجد تماثيل لهم على السوشيال ميديا.
وتمنى أن تقدر موهبته ووضع تماثيله في ميدان عام، إلى جانب تقديم المساعدة له وللشباب الذين يتمتعون بالمواهب، ومنحهم فرصة للظهور والإبداع والابتكار.
تعليقات الفيسبوك