الشؤون العربية بـ«الصحفيين»: اغتيال شيرين أبو عاقلة لن يوقف فضح الصهاينة
الصحفية الراحلة شيرين أبو عاقلة
أدانت رابطة الشؤون العربية والأفريقية بنقابة الصحفيين المصريين، بكل عبارات الإدانة، حادث اغتيال قوات الاحتلال الصهيوني للزميلة الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، خلال تغطيتها الإخبارية للعدوان الإسرائيلي على مخيم جنين.
اغتيال شيرين أبو عاقلة
ونعت الرابطة، برئاسة الكاتب الصحفي أشرف بدر، في بيان لها اليوم، للجماعة الصحفية والإعلامية العربية، شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة، صباح اليوم الأربعاء، موكدة أن «هذا الحادث الجبان لن يخرس الصوت الصحفي العربي والفلسطينى وصوت الحقيقة في تعرية وجه الاحتلال الإسرائيلي القبيح وقمعه وعدوانه البربري ضد الشعب الفلسطيني الشقيق».
من هي شيرين أبو عاقلة
ولمعرفة من هي شيرين أبو عاقلة، فتشير المعلومات المتوافرة عنها، إلى أنها تخصصت في الصحافة المكتوبة، وحصلت على درجة البكالوريوس من جامعة اليرموك في الأردن، بعدما درست الهندسة المعمارية في جامعة العلوم والتكنولوجيا في نفس الدولة، لتعود إلى فلسطين، وتنقل ما يحدث في الداخل الفلسطيني من انتهاكات تمارس ضد شعبها من قبل المحتل الإسرائيلي، لتكون واحدة من أفضل المراسلات الصحفيات في تغطية الأحداث الفلسطينية في الداخل، وتمكّنت من تشكيل ذاكرة وجدانية لشعوب العالم والوطن العربي من خلال تغطيتها للأحداث وعملها.
وكانت الصحفية شيرين أبو عاقلة، التي سقطت برصاصة إسرائيلية في الرأس، قد عادت بعد دراسة الصحافة في الأردن لبلادها، وعملت في عدة أماكن مختلفة بدأت مع وكالة «الأونروا»، مروراً بإذاعة صوت فلسطين، وقناة «عمان» الفضائية، ثم مؤسسة «مفتاح»، وإذاعة «مونت كارلو»، حتى استشهادها صباح اليوم على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي برصاصة استقرت في رأسها، ويُخلد أسمها ضمن قائمة الشرف للشهداء الفلسطينيين، بعد تدوين انتهاكات المحتل الإسرائيلي على مدار الـ25 عاماً الماضية.